قيادي في الجهاد الاسلامي: غزة لن تسلم سلاحها وستختار حياتها بالحرب

الخميس 24 يناير 2019 10:37 م / بتوقيت القدس +2GMT
قيادي في الجهاد الاسلامي: غزة لن تسلم سلاحها وستختار حياتها بالحرب



رام الله /سما/

كشف قيادي كبير في حركه الجهاد الإسلامي،عن أن حركة حماس طرحت فكره المشاركة في إدارة البلديات في قطاع غزة.
ونقلت الإعلامية جيهان الحسيني عنه قوله، "احيانا تتحدث حماس عن اداره غزة بمعزل عن السلطة الفلسطينية" . 
واصاف القيادي الكبير إن مصر تحاول احتواء حماس وضبط إيقاعها، والوضع متحرك الثابت الوحيد فيه هو أن غزه لن تستقر على حال طالما فيها سلاح.
ونقلت الحسيني عن القيادي قوله :" تقديري أن غزة ستختار حياتها بالحرب،خيار الحرب هو الخيار النهائي للجميع" مؤكدا" لن نستسلم هذا موقفنا.حماس تقلب في خياراتها وتراهن علي الوقت اعتقادا منها انه يمكن ان تتغلب علي ما يجري ضدها بدون حرب".

وقال "الذي يعرف إسرائيل يدرك أن غزه امامها فقط خيارين إما تخضع وتسلم سلاحها او الحرب، وان غزه ستختار حياتها بالحرب".
وأوضح : "المنطقة أقرب الي الحرب اكثر من اي وقت مضي والحصار هو شكل من اشكال الحرب. إسرائيل لن ترفع الحصار طالما غزة فيها سلاح،فالحصار لم ينه السلاح،اسرائيل لا تريد غزه مسلحه،هذا أصل كل المعركه وعلي غزه ان تختار ،بين سلاحها وبين الحرب واستمرار الحياه.
وقال القيادي في الجهاد، تعتبر غزة الآن "إقليم متمرد" على الواقع، فلا مجال للمصالحة ( مع أبو مازن) وأيضا إسرائيل لا تريدها، ويتضح أن شروط "أبومازن" على قطاع غزة هي ذاتها شروط إسرائيل، ولذلك الحديث يدور حول موت غزه وليس اعطائها قبله الحياه.
وأكد القيادي، أن حماس دائما تطرح المشاركة كموقف بشكل عام، والمشاركة تعني انها جزء من القرار السياسي، وهذا ما ترفضها السلطة.