رام الله / سما /
نفى الأطباء الذين عالجوا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، التقارير التي تفيد بأن طبيبًا إسرائيليًا عالجه، عندما تدهورت صحته قبل ستة أشهر.
وقال الدكتور ياسر أبو صفية الخميس، لصحيفة "العربي الجديد"، إن "طبيباً إسرائيليا جاء لزيارة رئيس السلطة الفلسطينية، عندما دخل إلى المستشفى، لكنه لم يفحصه ولم يتدخل في العلاج".
واكنت صحيفة يديعوت أحرونوت" زعمت امس ان طاقم طبي إسرائيلي بتقديم العلاج للرئيس محمود عباس، وإنقاذ حياته وذلك في شهر أيار/مايو 2018، حيث تدهورت صحة عباس ورقد بمستشفى فلسطيني عدة أسابيع.
ووفقا للصحيفة، فقد تدهورت صحة عباس بسرعة وخشي الأطباء الذين يعالجونه في رام الله على حياته، وبفضل العلاج لأخصائي إسرائيلي الذي قدم بسرية تامة، تحسنت حالته بشكل ملحوظ وبدأ في التعافي.


