اكدت وسائل اعلام عبرية ان أن السفير القطري محمد العمادي، ونائب مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الاوسط نيكولاي ميلادينوف يبذلان جهودا كبيرة لاحتواء الأزمة المتفاقمة بين "إسرائيل" وحركة حماس.
وقوفقا لصحيفة يديعوت العبرية فان العمادي يدير عدة محادثات مع الطرف الإسرائيلي في القدس، بينما يبذل نائب ميلادينوف جهوداً موازية مع حركة حماس في غزة، وذلك لاحتواء الازمة في القطاع.
واشارت يديعوت الى أن هناك عدة خيارات للتعامل مع هذه الازمة، والمطروحة على الطاولة، لافتة إلى أنه أول هذه الخيارات يتمثل في نجاح جهود قطر والأمم المتحدة، والتي ستنتج عن ادخال الدفعة الثالثة من المنحة القطرية الخميس، أو الجمعة، أو مطلع الأسبوع المقبل، وذلك اعتماداً على درجة ضبط النفس وقوة المظاهرات.
واوضحت أن الخيار الثاني، يتمثل في أن إسرائيل ستصر على عدم تمرير الدفعة المالية الثالثة، وفي هذه المرحلة ستكون المظاهرات يوم الجمعة، عنيفة ومتوترة، وستقود الأطراف إلى جولة تصعيد أخرى.
أما الخيار الثالث، فسوف تحاول حماس ضبط المنطقة بالهدوء الحالي، ثم تنفذ هجوماً انتقامياً ومفاجئاً، مثل إطلاق صاروخ (كورنيت) أو إطلاق رصاصة قناصة على قوة إسرائيلية.
وكان وزير الحرب الاسرائيلي المستقيل افيغدور ليبرمان كشف ان السفير القطري محمد العمادي موجود الآن في القدس المحتلة .
وقال ليبرمان لاذاعة جيش الاحتلال ان العمادي يُدير اتصالات مع رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شبات، لتحويل الدولارات إلى غزة الخميس.


