سخرت بلدية الخليل طواقمها المختلفة وشكلت غرف طوارئ، شَملت كافة أقسام البلدية وكهربائها، لتقديم المساعدة للمواطنين وتلبية نداءات الاستغاثة خلال المنخفض الجوي.
ونشرت غرف الطوارئ طواقمها وآلياتها بالميدان، لإزالة الثلوج وفتح الشوارع في كافة أرجاء المدينة، خاصة الطرق المؤدية الى المستشفيات، وذلك لتأمين وصول المرضى وحالات الطوارئ، ونجحت البلدية بتجاوز العاصفة الثلجية بأمان، حيث استجابت طواقم البلدية لأكثر من (400) نداء وصلت للأقسام المختلفة فيها، وكان ذلك بتوجيهات رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة، الذي أشرف بنفسه على غرف الطوارئ، وأوعز بدوره لجهات الاختصاص بضرورة الخروج من المنخفض بأقل الخسائر، وتأمين المواطنين في أماكن سكناهم المختلفة.
وقدمت كهرباء بلدية الخليل عمليات الصيانة المتواصلة في كل مراكز العطب، من خلال تواصلها الدائم مع المواطنين وغرف الطوارئ المعدة لذلك، هذا وتحرك ضباط اطفائية بلدية الخليل لعدة اماكن لإذابة الثلوج وتسهيل الحركة أمام المواطنين.
وأوضح منسق غرفة طوارئ وعمليات بلدية الخليل المهندس جلال أبو الحلاوة ، أن طواقم البلدية قدمت المساعدات لأهالي الخليل بتحريك المركبات والآليات والطواقم المختصة لإسعاف حالات الطوارئ وفتح الشوارع المغلقة وخاصة الرئيسية منها، لتسهيل حركة وتنقل المواطنين، مؤكداً على عمل بلدية الخليل على مدار 24 ساعة من أجل توفير الخدمات المتاحة للمواطنين.
من جانبه، تفقد رئيس بلدية الخليل كافة طواقم البلدية وغرف الطوارئ، ونفذ جولة ميدانية واسعة بعد منتصف الليل، في كافة أنحاء المدينة للاطمئنان على اوضاع المواطنين والمساهمة في حل المشاكل إن وجدت، مؤكداً أن طواقم البلدية على أهبةِ الاستعداد لتفادي أي اضرار قد يسببها المنخفض الجوي وتقديم المساعدة لكل من يحتاج اليها، مشدداً على أن البلدية تعمل على مدار الساعة من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين، مثمناً دور المواطنين على تعاونهم مع طواقم البلدية، شاكراً كافة المتطوعين وطواقم البلدية على جهودهم المبذولة خلال العاصفة الثلجية.