قال تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل الاجتماعي في الذكرى الثامنة والعشرين لرحيل القائد الوطني الكبير صلاح خلف ورفاقه هايل عبد الحميد ( أبو الهول ) وفخري العمري ( أبو محمد ) يقول :
في الساعة الحادية عشرة من مساء الرابع عشر من كانون الثاني قبل 28 عاماً، اغتيل في في قرطاج إحدى ضواحي تونس العاصمة ، ثلاثة من قادة حركة فتح هم: صلاح خلف (أبو إياد) هايل عبد الحميد (أبو الهول) وفخري العمري (أبو محمد) حيث قام القاتل الذي على صلة بجهة عميلة مأجورة بمهاجمة القادة الثلاثة مستخدماً رشاش كلاشينكوف.
وأضاف : جاءت حرب الخليج التي اندلعت بعد يومين من وقوع جريمة الاغتيال تستقطبت اهتمام الرأي العام العربي والعالمي وتغطي على الحادث ، الذي كان له وقع الصدمة على منظمة التحرير الفلسطينية والرأي العام الفلسطيني نظرا للمكانة الرفيعة التي كان القادة الثلاث وفي مقدمتهم أبو اياد يتمتعون بها .
وختم تيسير خالد مدونته قائلا : تتفق أكثر الروايات على أن أبا أياد كان المستهدف أساساً في جريمة الاغتيال لمواقفه الوطنية الجريئة والشجاعة . وبرحيل صلاح خلف فقدنا احد ابرز القيادات الوطنية الذين تحلوا بسياسة واقعية ووطنية ثورية وسياسة وحدوية وطنية تضم الجميع تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية . وفي هذا اليوم نفتقد ابا اياد وجميع القادة الشهداء ونحيي ذكرى الرحيل في اصعب محطات النضال الوطني الفلسطيني .