الخارجية تطالب باستنفار عربي واسلامي لوأد مخططات تقسيم الاقصى

الإثنين 07 يناير 2019 01:44 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اقتحام الوزير الإسرائيلي اوري ارائيل برفقة مجموعة من المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك وبحراسة مشددة من قوات الاحتلال وشرطته، علما بأن مجموعة من أعضاء الكنيست والوزراء والمسؤولين الإسرائيليين المتطرفين صعدوا من اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى في الآونة الأخيرة، وسط تزايد ملحوظ في الدعوات العنصرية التي تطلقها اكثر من جهة يمينية متطرفة في إسرائيل لحشد أوسع اقتحامات للاقصى وباحاته، خاصة الجمعيات الاستيطانية وما تسمى بمنظمات (جبل الهيكل) التي تسعى لتوسيع دائرة الجمهور الإسرائيلي المستهدف للمشاركة في تلك الاقتحامات التهويدية، كما يذكر ان العام المنصرم شهد تزايدا ملحوظا عن الأعوام التي سبقته في اعداد المقتحمين للمسجد، بهدف تكريس تقسيمه زمانيا ريثما يتم تقسيمه مكانيا.

وحملت  الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج تلك الاقتحامات وعن تداعيات حملات التحريض العنصرية المتطرفة ضد المسجد الأقصى المبارك، محذرة مجددا من مغبة التعامل مع تلك الاقتحامات وابعادها الخطيرة كأمور باتت اعتيادية ومألوفة تتكرر يوميا، او التعامل معها كأرقام واعداد تخفي المخطط الاستعماري التهويدي الذي يستهدف المسجد وباحاته، والذي التي يتم تنفيذه بالتدريج وصولا الى هدم أجزاء واسعة من المسجد وباحاته، وفرض السيطرة الإسرائيلية السياسية والإدارية عليه.  

وطالبت الوزارة العالمين العربي والإسلامي التصدي بحزم لمحاولات تقسيم المسجد وباحاته ان لم يكن هدمه، بما يتطلبه ذلك من استنفار الجهود السياسية والاقتصادية والديبلوماسية لوأد هذا المخطط الاحتلالي العنصري، والعمل فورا على وقف تلك الاقتحامات التي تعتبر خرقا فاضحا للاتفاقيات والشرعية الدولية وقراراتها بما فيها قرارات منظمة اليونسكو، واعتداء صارخا على الواقع التاريخي والقانوني القائم.