تشير مراجعة بحثية حديثة إلى أن وسائل في الطب البديل والتكميلي قد تساعد في التخفيف من أعراض الصدفية.
ويقول الباحثون إن تلك الوسائل تشمل الوخز بالإبر والتأمل والعلاجات بالأعشاب مثل نبتة النيلة وعشب الكركومين.
وتتسبب الصدفية في ظهور قشور جافة متهيجة في الجلد وهو التهاب قد يتفاقم بسبب التعرض للضغوط وللطقس البارد والعدوى ويمكن في المقابل للدهانات الموضعية والأدوية تخفيف الأعراض لكن ليس هناك علاج ناجع للمرض.
ويقول الباحثون في دورية جاما لصحة الجلد إن ما يصل إلى نصف مرضى الصدفية يستخدمون علاجات بديلة وتكميلية، لكنّ الأبحاث لم تقدم حتى الآن صورة واضحة عن الأساليب التي يمكن أن تكون فعالة أكثر من غيرها.
وقالت الدكتورة ألكسندرا برايس من جامعة ميامي في فلوريدا التي شاركت في قيادة البحث إن تلك الدراسات كان بينها اختلافات كبيرة من حيث النوعية والتصميم والنتائج المتعلقة بفاعلية العلاجات غير التقليدية إلا أن نتائجها تشير إلى أن بعض التدخلات على الأقل بأساليب بديلة قد تساعد بعض مرضى الصدفية على التحسن.