أنهى طبيب مصري حياة أسرته المكونة من أربعة أفراد، إذ قام بذبح زوجته وأبنائه الثلاثة، في اللحظات الأولى للعام الجديد.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط "أ ش أ" أن الجريمة هزت محافظة كفر الشيخ شمالي مصر، وعثرت الشرطة المصرية على جثث 4 أفراد مذبوحين داخل شقتهم.
البداية كانت بورود بلاغ رجال الأمن أمن في كفرالشيخ من الدكتور البالغ من العمر 42 سنة، يفيد بأنه عند عودته من عمله إلى منزل أسرته بمدينة كفر الشيخ وجد زوجته وأطفاله عبدالله 8 سنوات، وعمر 6 سنوات، وليلى 4 سنوات مذبوحين.
وانتقلت الشرطة لعمل معاينة للشقة، ولم يتم العثور على أى كسر فى أبوابها أو النوافذ التى تطل على الشوارع أو منافذ المناور، وبدأت شكوك الضباط تحوم حول الزوج لكون الشقة ليس بها أى آثار عنف.
وبتضييق الخناق حول الزوج، انهار واعترف بجريمته معللا ذلك بوجود خلافات بينه وبين زوجته مما جعله يفقد عقله ويتجرد من انسانيته ويتخلص من زوجته وأولاده فى ليلة رأس السنة.
وذكرت صحيفة "اليوم السابع" أن المتهم قال إن زوجته كانت تداوم افتعال الخلافات مع أهليته، وأنه قام بخنقها بحبل ستارة فى المنزل وطعنها بسكين حتى تأكد من وفاتها، ثم طعن أبناءه تباعا فأودى بحياتهم، واستولى على المشغولات الذهبية الخاصة بزوجته لتضليل جهات البحث والإيحاء بأن الحادث بدافع السرقة، وأرشد عن "السكين المستخدم وحبل الستارة والمشغولات الذهبية".
تم القبض على الزوج الذى قام بتمثيل الحادث فجر اليوم الثلاثاء، وتمت إحالته إلى النيابة التى تولت التحقيق.