قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إنها قدمت اليوم الثلاثاء، طلباً مستعجلاً للإفراج عن الأسير المريض سامي أبو دياك (36 عاماً) من بلدة سيلة الظهر، جنوب مدينة جنين، والمحكوم بالسجن المؤبد، وذلك بعد تدهور حالته الصحية بشكل ملحوظ.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، إنه جرى نقل الأسير أبو دياك الى مستشفى "أساف هروفيه"، بعد حدوث تراجع سلبي على حالته الصحية، مؤكدة أن هذا دفع الهيئة للتحرك السريع قانونياً على أمل الحصول على قرار للإفراج عنه.
وأشارت إلى أن الأسير أبو دياك يعاني من مرض السرطان في الأمعاء، وخضع في أيلول/سبتمبر من العام 2015 لعملية جراحية، تم خلالها استئصال 80 سم من أمعائه الغليظة، ومن ثم نقل إلى مستشفى سجن الرملة وأصيب هناك بالتلوث والتسمم نتيجة انعدام النظافة، ما أدى إلى تدهور خطير على حالته الصحية، وجرى نقله إلى مستشفى أساف هروفيه، ومن ثم أعاده الاحتلال إلى مستشفى "الرملة" التي مكث فيها فترات طويلة.
وحملت الهيئة، حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياة الأسير أبو دياك، مطالبة المؤسسات الحقوقية والدولية وتحديداً الصليب الأحمر لزيارته فوراً، والضغط على الاحتلال للإفراج عنه حتى يتم تقديم العلاج المطلوب ومحاولة إنقاذ حياته.
يذكر أن الأسير المريض أبو دياك يتعرض لإهمال طبي متعمد منذ بداية إصابته بالمرض داخل الأسر قبل عدة أعوام، ولم يتم التعامل مع حالته بجدية من قبل إدارة سجون الاحتلال.