حكم على برازيلي وزوجته وعشيقته بالسجن 210 أعوام، عقب قتلهم 3 نساء وأكل لحمهن وبيع جزء منه في فطائر لسكان الحي.
وأقدمت العصابة على ارتكاب أفعالها الشنيعة في مدينة "غارانيونز" البرازيلية، حيث وجهت لها تهم بالقتل وتقطيع جثث الضحايا، وكذلك بأكل اللحم البشري والاتجار به.
كما كان أفراد العصابة يستدرجون الضحية إلى البيت وفق خطة محكمة باستخدام ذرائع كاذبة، كالإعلان عن حاجتهم لجليسة أطفال مثلا.
والأكثر دهشة هو طهيهم للحم الضحايا واستخدامه في خبز فطائر ومعجنات، بيعت لسكان الحي على أنها فطائر مصنوعة من التونة أو الدجاج.
وفي غضون المحاكمة الطويلة، حاول محامي الرجل تصويره وكأنه "مختل عقليا"، إلا أن الأطباء النفسيين نفوا ذلك بعد إجرائهم الفحوص الطبية اللازمة.
وادعى أفراد العصابة أثناء التحقيقات بأنهم بدأوا بتأسيس فرقة "لتعظ الناس بتطهير الأرض وتقليص عدد سكانها". كما أشاروا إلى أن عمليات القتل كانت تندرج في إطار "شعائر تطهير لغسل الضحايا من ذنوبهم، لكي لا ينجبوا السارقين وأشباههم من الناس".