الإسلامية المسيحية تستعرض خطورة القرارات الأمريكية بحق القدس خلال العام المنصرم

الخميس 06 ديسمبر 2018 12:27 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الخميس الموافق 6/12/2018م، والذي يصادف مرور عام كامل على إعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وقرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس المحتلة، على عنصرية القرار الامريكي وآثاره المدمرة على القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته، ولما له من أثر على زيادة حدة الهجة التهويدية ضد القدس ومقدساتها .

ولخص الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى مجموع القرارات الأمريكية الإثني عشرالأخيرة والصادرة عن الرئيس الأمريكي "ترامب"  بخصوص القضية الفلسطينية، والتي كان الهدف منها فرض وقائع على الأرض لصالح (إسرائيل)، كالاعتراف بالقدس عاصمة لها، ونقل السفارة الأمريكية  للمدينة المحتلة، والعمل على تصفية وكالة "أونروا" الأممية، إضافة لفرض قرارات عقابية على الفلسطينيين لرفضهم خطة التسوية المرتقبة، المعروفة باسم "صفقة القرن".

وأضاف د. عيسى: " بتاريخ 6/12/2017م  صدر الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة اسرائيل، وبتاريخ 16/1/2018م تم تقليص المساعدات المالية لـ الأونروا، وبتاريخ 14/5/2018م تم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس، وبتاريخ 3/8/2018م تم قطع كافة المساعدات المالية لوكالة أونروا، وبتاريخ 4/8 /2018م عملت إدارة ترامب على إنهاء  وضعية "لاجئ"  بهدف وقف عمل الإونروا (بتحديد عدد اللاجئين الفلسطينيين بـ40 ألف لاجئ)، وبتاريخ 2/8/2018م تم قطع كامل للمساعدات المالية للسلطة الفلسطينية، وبتاريخ 7/9/2018م تم وقف دعم مستشفيات مدينة القدس المحتلة، وبتاريخ 10/9/2018م تم إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، وبتاريخ 10/9/2018م أغلقت الولايات المتحدة الامريكية الحسابات المصرفية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وبتاريخ 15/9/2018م اقتطعت الادارة الامريكية 10 ملايين دولار من تمويل برامج شبابية فلسطينية – اسرائيلية مشتركة، وبتاريخ 16/9/2018م تم طرد السفير الفلسطيني حسام زملط من واشنطن، واخيراً بتاريخ 16/10/2018م تم دمج القنصلية الأمريكية مع السفارة الأمريكية في القدس" .

واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية الانحياز الأمريكي لاسرائيل وما يصدر عن إدارته من قرارات عنصرية، بداية لعملية تهويدية كبيرة ضد مدينة القدس المحتلة، وطمس ما بقي من عروبتها، وتدنيس مقدساتها لتكون عاصمة لليهود وحدهم، داعيةً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بحماية المدينة المقدسة.