أعلن مجلس إدارة نادي الاسير الفلسطيني عن إنهاء عمله كمؤسسة رسمية تعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين.
وأكد نادي الأسير في بيان صحفي اليوم الأحد، أن المؤسسة الرسمية ممثلة الآن بهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وهي الجهة الوحيدة المخولة عرفاً وقانوناً برعاية كافة الحقوق التي نص عليها القانون الخاص بالأسرى والمحررين.
وشدد "نادي الأسير" الفلسطيني على أنه "المؤسسة الوحيدة التي انبثقت من رحم تجربة الحركة الوطنية الفتحاوية الأسيرة، والتي صيغ نظامها الداخلي داخل المعتقلات ثم سجلت كأول مؤسسة أهلية لدى جهات الاختصاص، وقد باشرت عملها في الأراضي الفلسطينية منذ الإعلان عن إنطلاقها عام 1993 للدفاع عن الأسرى وحقوقهم والتواصل معهم وفضح الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرضون لها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي".
وبين "نادي الأسير" أنه "مستمر في أداء رسالته كمؤسسة وطنية شعبية فتحاوية (تابعة لحركة فتح) تسخر كل طاقاتها في خدمة الأسرى والأسيرات الأبطال وقضيتهم، وستواصل عملها وفقاً لمنظومة القيم الكفاحية الفتحاوية الأصيلة".
وكانت السلطة الفلسطينية برام الله قررت تعديل مهام نادي الأسير بعد وقف رواتب 27 محامي يعملون في قضايا الأسرى واعتباره أحد أذرع هيئة شؤون الأسرى.
وفي قرار موقع من رئيس الوزراء درامي الحمد الله الأسبوع الماضي ، تم تحويل مهام نادي الأسير من متابعة شؤونهم داخل السجون إلى الاعتناء بظروفهم بعد تحررهم وإعادة دمجهم في الح
