حذر النائب في المجلس التشريعي عيسى قراقع من محاولات وتمريرات لاضعاف وتفكيك هيئة شؤون الاسرى والمحررين وتهميش دورها كعنوان لقضية الاسرى والمعتقلين في ظل استهداف اسرائيلي رسمي متعمد لهذه القضية، بالسعي الى الانقضاض على مكانتهم النضالية والشرعية وحقوقهم العادلة.
وقال قراقع تعليقا على رسائل الاسرى بالسجون وقلقهم حول مصيرهم الانساني والقانوني ان هيئة الاسرى هي العنوان الرسمي للسلطة الوطنية ومنظمة التحرير وانشئت بقرار سيادي وتحكمها انظمة وقوانين صادق عليها الرئيس والحكومة والمجلس التشريعي ولا يجوز لاحد التلاعب بذلك باعتبارها انظمة تولي الاهتمام بالاسرى وعائلاتهم والاسرى المحررين وتتصدى للهجمة الاسرائيلية المتواصلة على حقوق الاسرى.
واشار قراقع ان الرئيس ابو مازن والحكومة الفلسطينية كرست كل الامكانيات والدعم لوزارة الاسرى ولهيئة الاسرى منذ انشاء السلطة الوطنية باعتبارها تمثل قضية الحرية والسعي للخلاص من الاحتلال، تاكيداً على رفض القيادة الفلسطينية للتشريعات الاسرائيلية وسياسة الابتزاز على حساب حرية وحقوق ومكانة الاسرى وان الاهتمام بضحايا الاحتلال ومنهم الاسرى هو واجب نضالي واخلاقي وانساني وخط احمر لا يمكن تجاوزه.
ودعا قراقع الى ابعاد هيئة الاسرى من النزعات الفردية والطموحات الشخصانية وتوفير كل الدعم والتعاون معها وتعزيز وتمكين دورها الوظيفي والوطني، ودعم برامجها ورؤيتها خاصة في هذه المرحلة الصعبة، موضحا ان هيئة الاسرى هي مكان للعمل والجهد لاجل الاسرى وليست ملعبا لتحقيق اجندات سياسية او شخصية.
وحول نادي الاسير قال قراقع ان جمعية نادي الاسير يجب الحفاظ عليها وتعزيز دورها ولها تاريخ وباع طويل في اثارة قضية الاسرى جماهيريا ودوليا، ويجب الاهتمام بالمؤسسات والجمعيات الحقوقية المدافعة عن حقوق الانسان وفق القوانين والانظمة السائدة، موضحا ان جمعية نادي الاسير هي جمعية رسمية مسجلة واعضاؤها منتخبين ديمقراطيا حسب قانون الجمعيات.
ودعا قراقع الى التعاون مع ادارة هيئة الاسرى للقيام بواجبها لا سيما ان اجهزة الامن الاسرائيلية تشن حملة تحريضية واسعة على الهيئة ودورها الانساني والنضالي في متابعة شؤون الاسرى والمحررين.