أحيت سفارة دولة فلسطين لدى إيطاليا، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية نبيل شعث، والجالية الفلسطينية والعربية، وعدد من المؤسسات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في إيطاليا.
وتحدثت سفيرة فلسطين لدى إيطاليا مي كيلة، عن أهمية يوم التضامن في تاريخ شعبنا، لتذكير العالم بحقيقة المأساة الفلسطينية والظلم الذي يتعرض له شعبنا نتيجة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوات قمعه منذ عده عقود.
وقالت إن شعبنا هو الوحيد في العالم القابع تحت نير الاحتلال، متحدثة عن التطورات التاريخية للقضية الفلسطينية.
واستعرضت كيلة آخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، والصعوبات والانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا يوميا، داعية المجتمع الدولي خاصة الاتحاد الأوروبي باتخاذ خطوات هامة نحو الاعتراف بدولة فلسطين وتطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومطالبة إسرائيل باحترام القانون الدولي.
من ناحيته، أكد شعث أهمية يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني لما يمثله من دعم لشعبنا المحتل، معتبرا أن هذا يوم مشترك لقيم الإنسانية للحرية والعدالة مع احترام لحقوق الإنسان.
وحمل المجتمع الدولي مسؤولية معاناة شعبنا، داعيا لإنهاء آخر احتلال في التاريخ، مثمنا دور الجمعيات المتضامنة مع فلسطين ووصفها بأنها منظومة إنسانية عادلة تسعى لتحقيق العدالة والسلام.
بدوره، تحدث رئيس الجالية الفلسطينية يوسف سلمان عن أهمية المناسبة التي تجد إجماعا دوليا، خاصة لما يتعرض له شعبنا من ظلم ومعاناة جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، داعيا الى الوحدة الوطنية لمواجهه التحديات السياسية.
وأعرب المشاركون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، داعين الى مساندته لنيل حقوقه، وعلى المجتمع الدولي أن يخطو خطوات باتجاه محاسبة إسرائيل على سلوكها المخالف للقانون الدولي.
