أطلقت نقابة المحامين نداء مناشدة لأحرار العالم لنجدة القضية الفلسطينية والتي وصلت إلى طريق متأزم وإنعدام أفق نتيجة لممارسات الإحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وجاء بيان نقابة المحامين بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومن جانبه قال الأستاذ عبد العزيز الغلاييني نائب نقيب المحامين إن تأزم الاوضاع في فلسطين يأتي نتيجة للغطاء الدولي على جرائم الاحتلال المتواصلة والمتصاعدة والتي اصبحت تمارس الانتهاكات ككيان فوق القانون ولا يمكن مسائلته أو محاكمته عن القرارات الناتجه عنه والتي هي بالأصل غير قابلة للتقييم القانوني بسبب عنصريتها ورسائلها التي تبث الكراهية بين الشعوب.
وأضاف نائب نقيب المحامين ،إن العالم اليوم امام اختبار حقيقي يجسد من خلال الوقوف مع الحق والدفاع عن الشعب الفلسطيني في وجه المحتل لتجسيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وجاء في بيان نقابة المحامين " يا احرار العالم... واحد وسبعون عاما ونحن نرتوي من مياه الوطن كما السارق، وأجدادنا يحتفظون بمفتاح بيتنا في فلسطين، وآلاف المشردين والنازحين يحلمون بان يتوارى اجسادهم الثرى في أرضهم ،ونحن وأبناءنا وأحفادنا لسنا سوى اهداف لبندقية مارق، والقدس تبكي شوقا لجباه أبناءها ،وشعبنا يعاني بين المطرقة والسندان أعتى غطرسة على وجه الأرض،والعنصرية تأكل الحق من عيون وقحة مصدرها بني صهيون،وثوار الارض خلف قضبان السجان المتغطرس بقوة الظلم والقدس الحرة تناكف بجدرانها وازقتها ملوثات المحتل وتنتظر صحوة الأمم وتطلق الاستغاثة لحفظها من دنس المتطرفين والمتهاونين عليها لطمس معلمها التاريخي وانشاء معلمهم المزيف فكريا وحضاريا .


