وأفادت الصحيفة العبرية اليوم الثلاثاء، عبر موقعها الإلكتروني، بأن إدارة تطوير الأسلحة التابعة لوزارة جيش الاحتلال، نجحت مؤخرًا بتقديم جهاز جديد لجنودها، يتيح تحديد فوري لموقع كل جندي يقاتل في المنطقة الحضرية ويساعده على الانتقال إلى الهدف.
وقالت، إن الجهاز الجديد سيُسهل مهمة الوصول إلى الجنود داخل الأنفاق ومساعدتهم على التنقل.
وبيّنت "يديعوت"، أن إمكانية تعطيل نظام تحديد المواقع العالمي GPS، من العناصر المعادية على أساس نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية سيفشل مع النظام الجديد.
وفي نيسان/ أبريل 2017، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية النقاب عن تطوير جيش الاحتلال لـ "روبوت عسكري" يُستخدم في اقتحام الأنفاق والمباني، وهو مجهز بأسلحة وكاميرات وميكروفونات، ومصمم لدخول المناطق الوعرة، ووزنه خفيف بما يسمح للجنود بحمله على الظهر.
ويستخدم جيش الاحتلال تقنيات قتالية عن بعد، كنظام "شاهد-واضرب" على الحدود مع غزة، إنتاج شركة رفال الإسرائيلية، ويسمح بإطلاق النار من مواقع غير مأهولة تجاه أية تحركات فلسطينية على الحدود.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، قد كشفت عام 2016 عن إدخال قوات الاحتلال لـ "الروبوت روني" للخدمة في سلاح المشاة الإسرائيلي (وحدة عسكرية تابعة للجيش)، بهدف تقليل المخاطر التي يتعرض لها جنود الاحتلال.
وبحسب الصحيفة، فقد شهد عام 2016 تدشين قسم الروبوتات في وحدة التكنولوجيا التابعة لجيش الاحتلال، وفي مدرسة مكافحة "الإرهاب" بدأوا في تدريب المقاتلين على استخدام الروبوت "روني" من انتاج شركة ROBOTEAMالإسرائيلية كأول روبوت عسكري يخطط الجيش الإسرائيلي لإدخاله الخدمة بأعداد كبيرة.
