اختتمت في مدينة الحمامات بتونس فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول التراث المعماري والعمراني لمنطقة البحر الابيض المتوسط من أجل إعادة إحياء وتثمين التراث المتوسطي تحت شعار " عندما تكشف الذاكرة عن التراث وتحاكيه " وذلك بمشاركة عشرات الباحثين والمختصين من دول عربية وأجنبية .
حيث قدمت الاكاديمية الفلسطينية الدكتورة نيرمين ماجد البورنو بحث بعنوان " دور تقنية معالجة الصور في الحفاظ على التراث والهوية الفلسطينية " وتناول البحث العديد من المحاور التي توضح أهمية التراث والهوية في الحفاظ على موروث الشعوب والربط بين ماضيها وحاضرها ومستقبلها .
وركزت الأكاديمية في بحثها على دور تقنية معالجة الصور وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في الحفاظ على التراث والهوية الفلسطينية .
واستعرضت د. البورنو تركيز الاحتلال الاسرائيلي ومحاولاته المستمرة من أجل طمس ومحو الذاكرة والهوية الفلسطينية , من خلال استهدافه العديد من المناطق والاماكن في القدس وباقي المناطق الفلسطينية سواء بسياسة التهويد او استهداف وتدمير هذه الأماكن .
وفي نهاية البحث دعت الاكاديمية الى ضرورة التمسك والحفاظ على موروث الاجداد والاباء من خلال الحفاظ على التراث والهوية واللغة والثقافة والتمسك بالأرض.
ودعت المجتمع الدولي الى ضرورة الوقوف في وجه الاحتلال الاسرائيلي ووقف انتهاكاته وتجاوزاته بحق التراث والهوية والثقافة الفلسطينية .