صرح الناطق الرسمي باسم المؤسسة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري "إن ما تقوم به قوات الاحتلال في مدينة القدس من اعتقالات وملاحقات لضباط المؤسسة الأمنية وأبناء حركة "فتح" في عاصمة دولة فلسطين، لن تثني شعبنا عامة، والمقدسيين خاصة عن اداء واجبهم الوطني، والأخلاقي، والإنساني، تجاه ما تتعرض له القدس من استهداف وتهويد وهدم وطرد لأبنائها".
وأضاف الضميري في بيان، صدر اليوم الاثنين، ان سياسة قوات الاحتلال هذه تجاه المؤسسة الأمنية وأبطالها ليست جديدة، فما زال 400 ضابط من أبطالها يقبعون في سجون الاحتلال لأسباب نضالية، وتسعى جاهدة لثني أبناء قوى الأمن عن واجبهم المقدس في الكشف عن مخططات السلب والنهب والتزوير لتسريب الأراضي الفلسطينية للمستوطنين وخاصة في مدينة القدس.
وأشار إلى أن ما قامت به سلطات الاحتلال الليلة الماضية باعتقال 32 مقدسيا من أبناء المؤسسة الأمنية وحركة فتح وما سبقه من اعتقال للمناضل عدنان غيث محافظ القدس ومنعه من مغادرة المدينة المقدسة أو التواصل مع مسؤولين فلسطينيين، ومنع وزير شؤون القدس عدنان الحسيني من مغادرة المدينة المقدسة، ليس إلا جزء من الاستهداف لكل من يقف في وجه الاحتلال ويتقدم معركة الدفاع عن القدس ومواطنيها، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين الدولية التي تؤكد ان القدس جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وتابع: على الاحتلال أن يدرك أن كل اجراءاته التعسفية لن تحول دون مواصلة شعبنا الدفاع عن مدينته القدس الفلسطينية العربية وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين وعن كنيسة القيامة، وسيقف بكل صلابة في مواجهة مسربي العقارات، والمستوطنين المدعومين من حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل، وسينتصر في كل معاركه العادلة كما انتصر في معركة البوابات الالكترونية قبل عامين.