أكد النائب "جهاد طمليه" عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، على أن استقالة "افيغدور ليبرمان" وزير الجيش الإسرائيلي، بسبب فشل حملته العسكرية على قطاع غزة، تعني بأن إرادة شعبنا وسعيه المشروع لنيل حريته واستقلاله، وهو ما يمنح مطالبنا بهذا الخصوص المزيد من الثبات والتمكين، جاءت تصريحات طمليه في سياق تعقيبه على استقالة (ليبرمان) الذي ارتكب على مدار السنوات الأربع الماضية عشرات الجرائم في قطاع غزة وسوريا.
وأشار "طمليه" إلى أن هذه الاستقالة تتضمن إدانة لإسرائيل، وهي ورقة يمكن استثمارها من قبل الفلسطينيين والعرب، في سياق ملاحقتهم لإسرائيل جراء جرائمها التي ترتكبها بحق قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط الشهداء والجرحى وهدم البيوت فوق رؤس قاطنيها.
وهي جرائم تهز ضمير الإنسانية جمعاء، وتظهر الوجه الحقيقى للمحتل المستخف بدماء أبناء الشعب الفلسطينى أينما كانوا غير آبه بالقوانين والأعراف الدولية ولا القيم الإنسانية.
ودعا "طمليه" مؤسسات المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لرفع الحصار الجائر عن القطاع، واتخاذ تدابير جدية لمحاسبة إسرائيل ومساءلتها على خروقاتها وإنهاء الاحتلال وتمكين شعبنا من تقرير مصيره على أرضه، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشريف.
كما ندد "طمليه" بانحياز الموقف الأمريكي المؤيد لغارتها الجوية على قطاع غزة الذى عبر عنه مبعوث السلام الأمريكى "جرينبلات" فى تغريدة له على تويتر يبرر فيها العدوان الهمجى ويحاول التغطية على جرائم إسرائيل، تحت مسمى الدفاع عن النفس، كما عبر "طمليه" عن استغرابه من عدم صدور أي إدانة من قبل مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط "نيكولاى ملادينوف" للتوغل الإسرائيلى العسكرى فى خان يونس والاعتداء الآثم الذى أسفر عن استشهاد 12 مواطناً.
واختتم "طمليه" تعقيبه على الأحداث بدعوة مجلس الأمن لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى، داعياً جهات الاختصاص الفلسطينية للتقدم بدعوى مستقلة حول الاعتداء الأخير على غزة لمحكمة الجنايات الدولية؛ وفتح تحقيق قضائى مع المسؤولين الإسرائيليين الذين يتحملون مسؤولية ارتكاب هذه الجرائم.