قال القيادي ومسئول العلاقات الخارجية بحركة حماس "حسام بدران"، إنّه "مهما اختلف الناس مع "ياسر عرفات أبو عمار"، او اتفقوا وهذا أمر طبيعي. الا ان هناك جملة من القضايا لا يمكن انكارها او تجاوزها.
وأضاف بدران عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" في ذكرى استشهاد "ياسر عرفات"، أنّ "الرجل كان قائدا يعيش لقضيته حتى صار رمزا لها، حضوره الخارجي على المستوى الرسمي والشعبي اعطى بعدا واثرا نفتقده اليوم .
وأوضح، ما كانت انتفاضة الأقصى لتتصاعد وتشتد لولا موافقته ودعمه ومباركته لها، مضيفاً، لو كان بيننا اليوم فإنني اعتقد انه كان قادرا بأسلوبه على انهاء الانقسام على قاعدة جمع الكل ومبدأ الشراكة للجميع، ولو كان بيننا لقطع عمليا و مباشرة كل العلاقة مع الاحتلال للوصول الى فك ارتباط كلي.
وتابع، ولأنه كذلك فقد لجأ الاحتلال في النهاية لاغتياله، وهنا تبقى مسألة كشف ومحاسبة من تورطوا في اغتياله حقا مشروعا لكل شعبنا الفلسطيني.
وجدد بدران، في ذكرى ابو عمار، حرصنا الأكيد وقناعتنا التامة بضرورة انجاز الوحدة الوطنية، وتجاوز حالة الانقسام التي تضر بالقضية الفلسطينية عموما.
وطالب، كل من يؤمن برمزية ابو عمار ان يأخذ قرارا حاسما في تحقيق الوحدة على اساس الشراكة وعلى قاعدة تطبيق الانفلاقيات الموقعة من قبل كل الفصائل.
وشدد، ولو كان ابو عمار حيا لربما وجدناه الان في غزة يجلس مع قادة الفصائل كلها .في إطار التوافق على اساس مواجهة الاحتلال والتصدي الجماعي لصفقة القرن واخواته ومستفيدا من قوة المقاومة في الميدان.
وأشار، رحم الله ابا عمار ويبقى اخر ما يتذكره له الناس شعاره .على القدس رايحين .شهداء بالملايين.