طالبت وزارة الخارجية والمغتربين المنظمات الأممية المختصة، وفي مقدمتها منظمة "اليونسكو" بالتحرك العاجل لحماية مدارسنا، وطلبتنا، وهيئاتها التدريسية، وبالضغط على سلطات الاحتلال لإجبارها على الانصياع للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وقالت الوزارة، في بيان، صدر اليوم الخميس، إن الهجمة الشرسة الممنهجة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات التعليمية الفلسطينية عامة، والمدارس، وهيئاتها التدريسية وطلبتها في مناطق (ج) بشكل خاص تشكل انتهاكا جسيما للقانونين الدولي والدولي الإنساني، ومبادئ حقوق الإنسان، وفي مقدمتها الحق في التعلم وحرية الوصول الى المؤسسات التعليمية.
وأكدت أن عدم محاسبة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم يُشجع ميليشيات المستوطنين المسلحة على التمادي في اعتداءاتها الوحشية على المدارس الفلسطينية بحماية قوات الاحتلال.
وأشارت في بيانها، إلى تعرض العديد من المدارس مؤخرا لاقتحامات واعتداءات من جانب جنود الاحتلال والمستوطنين، كما حدث في مدرسة (التحدي 5) ومدرسة عوريف، وما حدث اليوم في مدرسة (التحدي 10) في خربة "ابزيق" بالأغوار الشمالية المحتلة، حيث قامت قوات الاحتلال باقتلاع الخيمة الإدارية التابعة للمدرسة، بعد أن كانت أقدمت في السابق على تدمير عدد من الكرفانات التي تستخدم كغرف صفية.