أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالقرار الجريء للقيادة المصرية في إلغاء زيارة وزير الخارجية البرازيلية إلى مصر، التي كانت مفترضة من 8 إلى 11/11/2018. وذلك رداً على تعهد الرئيس البرازيلي المنتخب بولسونارو بنقل سفارة بلاده في إسرائيل إلى القدس المحتلة، على غرار قرار إدارة ترامب الإعتراف بها عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها.
وكان يفترض أن يزور القاهرة وزير الخارجية البرازيلية لويسيو دونيز فيريرا، يلتقي فيها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري.
وقد سبق ذلك إلى القاهرة وفد من رجال الأعمال البرازيليين الذين غادروا القاهرة دون أية مشاورات أو جلسات عمل مع الجهات المعنية، بناء على القرار المصري بإلغاء زيارة وزير الخارجية البرازيلي.
وقالت الجبهة، إن الخطوة المصرية تشكل نموذجاً لما يتوجب على الدول العربية، والمسلمة، والصديقة القيام به، خاصة وأن نقل السفارة الى القدس يشكل إنتهاكاً للحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين ولقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 19/67، الإعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 عضواً مراقباً في المنظمة الدولية ورفض, 14 دولة في مجلس الأمن من أصل15 نقل السفارة الامريكية الى القدس لأن هذا يتناقض مع قرارات الأمم المتحدة.
ودعت الجبهة الدول العربية والمسلمة و الصديقة، ودول البريكس [البرازيل_ روسيا ـــ الهند ــــ الصين ــــ وجنوب افريقيا] ودول الإتحاد الأوروبي إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية نحو شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية والقومية، وقرارات القمم العربية والمسلمة والأمم المتحدة ذات الصلة، بما يعزز من نضال شعبنا، ويعمق العزلة على دولة الإحتلال الإسرائيلي.
وختمت الجبهة مؤكدة أن القدس الشرقية المحتلة ستبقى عاصمة لدولة فلسطين، وتوجهت بالتحية الى المقدسيين الصامدين في وجه الإحتلال والحصار ومشاريع التهويد الإستعماري الإسرائيلي.
