وقّع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم، مع ممثل منظمة هانديكاب إنترناشيونال اللوكسمبورغية في فلسطين برونو لوكليرك، وممثلة مؤسسة أطفال بلا حدود اليابانية اياكو اوتاكي؛ اتفاقيتين لتعزيز التعليم الجامع للطلبة خاصةً من ذوي الإعاقة، وتعزيز النمو الاجتماعي للأطفال من خلال نشاطات لامنهجية؛ وذلك بتمويل من وزارتي خارجية لوكسمبورغ واليابان.
وأكد صيدم أن توقيع هاتين الاتفاقيتين يأتي حرصاً من الوزارة على تكثيف الجهود لضمان توفير التعليم النوعي للطلبة خاصة من ذوي الإعاقة، وتعزيز النشاطات اللامنهجية في المدارس بما ينمي مهارات الطلبة.
وثمن الوزير هذه الشراكة مع منظمتي "هانديكاب" وأطفال بلا حدود، مؤكداً اهتمام الوزارة بتعزيز التعاون مع كافة المؤسسات المحلية والدولية ذات العلاقة؛ للرقي بالقطاع التربوي وتقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة.
من جهته، عبر لوكليرك عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية بما ينعكس إيجاباً على تحسين الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة وخاصة ذوي الإعاقة، ومساندة جهود الوزارة في هذا السياق.
بدورها، أكدت اوتاكي أهمية تعزيز النشاطات اللامنهجية في التعليم، مثمنةً التعاون الذي تبديه الوزارة في هذا المجال، وسعيها الدؤوب لتوسيع قاعدة النشاطات اللامنهجية في المدارس.
وتهدف الاتفاقية الموقعة بين "التربية" ومنظمة هانديكاب إلى تحقيق التعليم الجامع للطلبة عموماً وذوي الإعاقة خصوصاً وتعزيز وصولهم للتعليم، وذلك تحديداً في مديرية تربية جنوب الخليل، بما يشمل مدارس ذكور الرازي الأساسية، وفلسطين الأساسية المختلطة في دورا، وبنات الأندلس الأساسية في الظاهرية، ومركز المصادر لمنطقة الجنوب والوسط.
وتشمل الاتفاقية تنفيذ تدريبات نظرية وعملية للطواقم التربوية من معلمين وإداريين ومرشدين تربويين ومرشدي التعليم الجامع، وتوفير المواد التعليمية والمعدات المتخصصة للمدارس المختارة ومركز المصادر، وإعداد دليل تدريبي عملي للتعليم الجامع، وتقييم الاحتياجات الاجتماعية والتعليمية والتأهيلية للطلبة ذوي الإعاقة والاستجابة لها، وتوفير الأجهزة المساعدة اللازمة، وتقديم خدمات الإرشاد النفسي والاجتماعي والتربوي لأولياء الأمور والمعلمين والطلبة، ورفع مستوى الوعي بقضايا ذوي الإعاقة.
فيما تهدف الاتفاقية بين "التربية" ومؤسسة أطفال بلا حدود والتي تأتي ضمن مشروع تعزيز دعم الأطفال؛ إلى تعزيز النمو الاجتماعي للأطفال بمدارسٍ في مديرية تربية أريحا، من خلال تنفيذ نشاطات لامنهجية تستهدف 900 طفلاً، وتتضمن الاتفاقية تدريب وتأهيل المعلمين والمشرفين والمنسقين، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال والطلبة.