ما زالت لائحة الفنانين وشركات الإنتاج التي استفزها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا تطول أكثر فأكثر، إذ انضمت المغنية ريهانا إلى اللائحة بمطالبتها الرئيس بالتوقف عن استخدام أغنياتها في الفعاليات المرتبطة بحملته الانتخابية.
وكان رئيس مكتب صحيفة واشنطن بوست في البيت الأبيض، فيليب راكر، قد نشر تغريدة موجهة إلى ريهانا، قائلا فيها: "لقد تم قول هذا مليون مرة، ولكن لنجعلها مليون وواحد، تجمعات ترامب ليست كأي شيء آخر في السياسة".
وتابع: "حاليا تصدح أغنية ريهانا "Please Don’t Stop The Music" في تشاتانوغا (مدينة في تينيسي)، حيث يتم إلقاء قمصان ترامب مجانية على الحاضرين، وكأنها مباراة كرة. الجميع يحبونها".
من جانبها، ردت ريهانا على تغريدته قائلة: "ليس لوقت طويل. لن أكون أنا أو أي من جماعتي في أو بالقرب من واحدة من هذه الفعاليات التراجيدية، لذا شكرا يا فيليب على إعلامي".
يأتي ذلك بعد أن أعلنت المغنية الشابة دعمها لأندرو جيلوم، وهو ديمقراطي من فلوريدا، مرشح لمنصب الحاكم ويمكنه في حالة الفوز، أن يكون من بين الشخصيات التي ستلعب دورا كبيرا في انتخابات عام 2020.
وفي الفترة الأخيرة، استفز ترامب الكثير من الفنانين، كان آخرهم المغني فاريل ويليامز، صاحب أغنية "هابي" التي تتحدث عن السعادة ولاقت شعبية واسعة عام 2013.
وطالب فاريل، ترامب، بشكل قانوني عدم استخدام الأغنية، وذلك بعد أن استخدمها الرئيس خلال فعالية وقعت بعد ساعات فقط من هجوم بنسلفانيا.
وعلى صعيد متصل، روج ترامب للعقوبات التي فرضتها بلاده على إيران، من خلال صورة على شكل ملصق مسلسل "غيم أوف ثرونز" الشهير، بعبارة "العقوبات قادمة"، بنفس طريقة عبارة "الشتاء قادم" التي اشتهر بها المسلسل.
وأثار الأمر حفيظة شركة "إتش بي أو" المنتجة للمسلسل الأميركي الضخم، وقالت: "لم نكن على علم بهذه الرسالة، ونفضل ألا يتم استخدام علامتنا التجارية لأغراض سياسية".