بعد مناشدات من الفلسطينيين في تايلاند.. الرئيس يدعو لإنهاء معاناتهم

السبت 03 نوفمبر 2018 03:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
بعد مناشدات من الفلسطينيين في تايلاند.. الرئيس يدعو لإنهاء معاناتهم



رام الله/سما/

 قال مصدر مسؤول في سفارة فلسطين في ماليزيا، إن الرئيس محمود عباس أصدر توجيهاته لمتابعة أوضاع اللاجئات المعتقلات مع أطفالهن في تايلند، مع كل الجهات ذات العلاقة والعمل على إنهاء قضيتهن.

يأتي ذلك بعدما ناشدت عشرات العائلات الفلسطينية اللاجئة في تايلاند الرئيس بحل جذري لمشكلتهم، كما طالبت العائلات الأمم المتحدة  تأمين حماية دولية لها، والضغط على الحكومة التايلاندية من أجل تسوية أوضاعهم القانونية، وإخراج كافة اللاجئين من داخل السجون وعودتهم إلى عائلاتهم بالسرعة القصوى، والعمل الجدي والفاعل من أجل ووقف حملات الاعتقال، منوهين إلى أن حياتهم أصبحت جحيماً نتيجة استمرار حالة الهلع والخوف من خطر  الاعتقال والترحيل.

إلى ذلك كشفت تسجيلات صوتية بثّها ناشطون، النقاب عن مناشدات تعكس عمق المأساة التي يعيشها لاجئون فلسطينيون وسوريون، وهم محتجزون في سجون مملكة تايلند وسجن الهجرة "I.D.C"، بالعاصمة التايلندية بانكوك بتهمة "أنهم لاجئون" أو لانتهاء مدة تأشيراتهم أو إقامتهم.

ونقلت التسجيلات أن عائلات بينهم أطفال ونساء وكبار في السن يعانون بشكل كبير، حيث يحتجز اللاجئون في سجون مكتظة لا يستطيعون فيها النوم أو الجلوس إلى بوضعية القرفصاء.

كما دعا اللاجئون الفلسطينيون إلى توطين كافة اللاجئين الحاصلين على بطاقات الـ UN وتسفيرهم إلى بلد آمن يحترم الإنسان، وتوفير حياة أكثر أمناً واستقراراً لأطفالهم وممارسة حقهم الطبيعي في التعليم واللعب، والرعاية الصحية والدعم النفسي لأطفالهم، الذين لم يعرفوا من طفولتهم سوى الخوف والكبت في ظل هذه الظروف السيئة.

فيما اشتكى اللاجئون الفلسطينيون من إهمال عجز وعدم قدرة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تايلاند عن تقديم أي مساعدة لهم، بحجة أن الحكومة التايلندية لا تعامل اللاجئين على أنهم لاجئين فارين من الحرب، بل تعاملهم كخارجين عن القانون في حال خالفوا قوانينها.