"واللا" العبري : التهدئة بعيدة المنال حتى الان وقد تنقلب الامور الى تصعيد كبير في كل لحظة

الجمعة 02 نوفمبر 2018 12:37 م / بتوقيت القدس +2GMT
"واللا" العبري : التهدئة بعيدة المنال حتى الان وقد تنقلب الامور الى تصعيد كبير في كل لحظة



القدس المحتلة/سما/

قال المحلل العسكري لموقع "واللا" العبري امير بوخبوط ان هناك الكثير من العوائق أمام مباحثات التهدئة الحالية، حركة حماس تبحث عن تحقيق إنجاز سياسي كبير، بينما يستعد الجيش الإسرائيلي، لوقوع أحداث غير عادية، حماس تريد رفع الحصار، والجيش يريد الهدوء، لكن قادة الجيش يدركون أن الأمور قد تتغير بسرعة، وأن أي حادث بسيط، قد يتحول لحادثة غير عادية، ويجر الأطراف للتصعيد من جديد".

واضاف "كما بكل جمعة، يتوقع الجيش الإسرائيلي، وصول الآلاف من الغزيين للتظاهر عند منطقة الحدود، والجيش نشر كتائب من فرقة غزة، لمراقبة وتأمين الحدود منذ ساعات الصباح، والمهمة لديهم هي منع اقتراب المتظاهرين من السياج الأمني الفاصل، ومنع وقوع أحداث غير عادية أو مفاجئة، مثل اختطاف جندي، او تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية".

وقال ان "الجيش الإسرائيلي يتوقع ويستعد لوقوع أحداث غير اعتيادية خلال التظاهرات على الحدود اليوم، ولا يتوقع تغيير كبير في فعاليات هذه التظاهرات، رغم ما يتم تداوله في وسائل الإعلام الفلسطينية عن تقدم في مباحثات التهدئة بواسطة المخابرات المصرية".

ومن أجل ذلك، نشر الجيش جنود من الوحدات الخاصة على طول الشريط الحدودي بين "إسرائيل" وقطاع غزة، وتم توجيه الجنود للحفاظ على مستوى عالٍ من الحذر واليقظة، تحسبا لوقوع أحداث مفاجئة وغير اعتيادية. 

وتابع "حماس تبحث عن إنجازات سياسية، وتحاول رفع الحصار والتخفيف من الأزمات بقطاع غزة، لكن رئيس السلطة وتهديداته بفرض عقوبات جديدة على حماس بغزة، تحول دون التوصل إلى حلول، أو حتى تهدئة مع "إسرائيل"، وهذا هو العائق الرئيسي أمام تحقيق التهدئة بين "إسرائيل" وحماس بغزة".

وقال " يتوقع قادة وكبار ضباط الجيش الإسرائيلي، أن تكون التهدئة بعيدة المنال، ويستعدون دوما لأن تنقلب الأمور بسرعة رأسا على عقب، أو أن تتحول أي تظاهرة اعتيادية إلى حالة تصعيد جديدة مع قطاع غزة".