حماس والجهاد تؤكدان على عمق العلاقة بينهما وترسيخها على كل المستويات

الخميس 01 نوفمبر 2018 04:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
حماس والجهاد تؤكدان على عمق العلاقة بينهما وترسيخها على كل المستويات



غزة/سما/

اتفقت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، على استمرار مسيرات العودة وسلميتها وشعبيتها، حتى تحقق أهدافها بكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.


جاء اتفاق الحركتين خلال اجتماع عقده قادتهما، اليوم الخميس، اجتماعا موسعا ومطوّلا، في مقر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.وبحث الطرفان العديد من القضايا المهمة، وخاصة التصعيد الإسرائيلي وعمليات القصف التي قام بها مطلع الأسبوع الحالي، والتي كان أخطرها جريمة قتل الأطفال الثلاثة جنوب قطاع غزة، وسبل "الارتقاء" بمسيرة العودة، ونتائج الجهود المبذولة والمباحثات المتواصلة من أجل كسر الحصار وتثبيت تفاهمات وقف إطلاق النار.

وأكدت قيادتا الحركتين على عمق العلاقة بين الحركتين وترسيخها، واستمرار التنسيق والعمل المشترك والتكامل بين الحركتين في كل المستويات والميادين سياسيا وعسكريا، وعلى حماية خيار وبرنامج المقاومة وتفعيل غرفة العلميات المشتركة التي شكّلتها الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة وتطويرها.


واتفق الطرفان على استمرار مسيرات العودة، وكسر الحصار، حتى تحقق أهدافها المتوافق عليها في الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار والحفاظ على شعبيتها وسلميتها، مثمنين الجهود المصرية والقطرية والأمم المتحدة من أجل التخفيف من معاناة شعبنا وتحقيق تطلعاته بكسر وإنهاء الحصار، والترحيب بهذه الجهود مع التأكيد على انجاحها بما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني.


وأشاد الطرفان بمستوى ومدى التقارب والعمل المشترك بين الفصائل الفلسطينية الذي رسخته مسيرات العودة وكسر الحصار، وضرورة البناء على هذا المناخ الوحدوي بما يخدم الأهداف والمصالح الاستراتيجية للشعب الفلسطيني مؤكدين على ضرورة استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام بما يحقق وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة التحديات الخطيرة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بما يتطلب التجاوب مع مبادرة الفصائل الوطنية وتطبيق الاتفاقات الموقعة وخاصة اتفاق القاهرة 2011م وتشكيل حكومة وحدة وطنية تقوم بالإعداد للانتخابات العامة وعقد مجلس وطني توحيدي وفق مخرجات مؤتمر بيروت.

ودعت الحركتان إلى وقف كافة العقوبات فورا عن قطاع غزة وعدم القيام بأي خطوات من شأنها زيادة معاناة شعبنا وزيادة الفرقة بين مكوناته الأصلية، وبما لا يخدم سوى الاحتلال ويهدد النسيج المجتمعي والمشروع الوطني الفلسطيني.وحذرت القيادتان من مخاطر الاندفاع نحو التطبيع وتسلل العدو للمنطقة بما يتطلب وقف أشكال التطبيع كافة وتفعيل المقاطعة الرسمية والشعبية للاحتلال الاسرائيلي في كل المجالات مؤكدتين على التحرك على كل المستويات لمواجهة مخاطر تصفية القضية الفلسطينية وما يسمى "صفقة القرن".