حذر الرئيس السابق للمخابرات السعودية تركي بن فيصل من أن الغضب الأمريكي الذي "يشيطن المملكة" في واقعة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي يهدد العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وقال الأمير تركي، في خطاب أمام المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية العربية، أمس الأربعاء: "نقدر علاقتنا الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ونأمل في الحفاظ عليها، ونرجو أن ترد الولايات المتحدة بالمثل".
وأشار إلى أن العلاقات الأمريكية السعودية تخطت أزمات سابقة على مدى أكثر من 70 عاما، وقال: "ها هي هذه العلاقة مهددة اليوم من جديد".
وأضاف أن قتل خاشقجي: "المأساوي غير المبرر.. هو موضوع الهجمة على السعودية وشيطنتها بنفس نمط الأزمات السابقة. شدة الهجمة والجلبة المحيطة بها جائرة بنفس القدر". وتابع: "إخضاع علاقتنا لهذه القضية أمر غير صحي على الإطلاق".
وعمل الأمير تركي، الذي كان خاشقجي مستشارا له يوما ما، سفيرا للسعودية في لندن وواشنطن أيضا. وهو يرأس مركزا للبحوث الإسلامية يحمل اسم والده الملك الراحل فيصل.
المصدر: رويترز