دخلت بندقية "آ دي إس" الأوتوماتيكية "ثنائية البيئة" في خدمة الجيش الروسي، إذ بإمكانها إطلاق النار تحت الماء.
وقال الناطق باسم مكتب سلاح الصيد والرياضة للتصاميم، نيقولاي كوماروف، في حديث أدلى به للصحفيين على هامش معرض "إنتربوليتيخ" الروسي لتقنيات الأمن، إن البندقية يمكن أن ترمي تحت الماء وفي الهواء على حد سواء.
وزودت البندقية بمفتاح يمكن تحويله من وضعية "الماء" إلى وضعية "الهواء". ومن أجل الانتقال من نظام رمي إلى آخر، من الضروري أيضا تعمير البندقية بذخائر خاصة بالرمي في الماء عيار 5.45*39 ملم "بي إس بي". وفي حال إطلاق النيران في الهواء، تعمر البندقية بذخيرة عادية عيار 5.45*39.
ومن ميزات البندقية ثنائية البيئة وزنها الخفيف، علما أن آلية الرمي تتوزع وراء الزناد وتلعب دور الأخمص في الوقت نفسه.
وبلغ وزن البندقية 4.6 كيلوغرام، طولها 68.5 سنتيمتر. وعلى سبيل المثال، فإن طول "كلاشينكوف آكا-74" يبلغ 94.3 سنتيمتر، مع العلم أن مسافة الرمي الدقيق للرشاشين تعادل 500 متر.
فيما لم يذكر الناطق مدى الرمي المدمر للبندقية في الماء. بينما أفادت بعض وسائل الإعلام بأنه يبلغ 25 مترا.
