تناول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته تفاصيل قضية خاشقجي، موضحا أن قتله كان مدبرا قبل دخوله إلى القنصلية في 2 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
ووصل أردوغان إلى مبنى البرلمان التركي لإلقاء كلمة أمام أعضاء البرلمان والتي وعد فيها بـ"تعرية" تفاصيل قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول في الثاني من الشهر الجاري.
وأكد وصول فريق قتل خاشقجي على دفعات إلى إسطنبول يوم مقتله، أحدها تفقد غابة بلغراد في إسطنبول.
وقال: "نمتلك أدلة قوية تثبت مقتل خاشقجي بشكل وحشي، وتثبت أن القتل كان متعمدا ومعدا له".
وأضاف: "أولا تم خلع الهاردسك الداخلية للكاميرات في القنصلية، ثم الاتصال بخاشقجي لتأكيد الموعد معه".
وتابع بأن السلطات السعودية في الرابع من أكتوبر رفضت أن هناك جريمة قتل فيها خاشقجي، واستدعت مراسل رويترز إلى الداخل وقدمت له صورا وفتحت بعض الخزانات بشكل مستهتر".
ولفت إلى أن القنصل السعودي قام بهذه الحركة للإشارة إلى أنه لا يوجد جريمة.
وأكد أن "الجريمة كانت مخطط لها، وكل هذا أدرج في ملف التحقيق، ومحاولة إلقاء المسؤولية على رجال أمن سيكون مطمئنا".
وقال: "لا أشك بمصداقية العاهل السعودي، ولا بد من إجراء تحقيق شامل من وفد محايد وموضوعي، وإن كان ما حصل جريمة فلا بد أيضا من البحث عن شركاء الجريمة الموجودين في الدول الأجنبية المشاركين".
وأضاف أنه "اتفاقية فيينا باتت على المحك، والسيدة موغيريني تحدثت عن نقاش لهذه الاتفاقية التي تمنع السلطات من التحقيق مع موظفي القنصلية".
واقترح أردوغان مقاضاة المشبته بهم جميعا، 18 متهما، لأن الأمر جرى في مدينتنا، فلا بد لنا من المطالبة بذلك.