ناقشت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم الخطة الوعظية التي قدمتها الإدارة العامة للوعظ والإرشاد، والتي ستعمل على تطوير العمل الوعظي في الوزارة بهدف إيصال رسالتها الدينية والاجتماعية.
وكان حسام أبو الرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية قد التقى بمدير عام الوعظ والإرشاد في الوزارة وطاقم الإدارة من التخصصات كافة، وناقش معهم الخطط الوعظية المطروحة للعمل خلال العام القادم.
وقال أبو الرب بأن الوزارة تعمل منذ فترة قريبة على التواصل مع الإدارات المتخصصة فيها للرقي بالعمل وتأكيد تطويره بما يتناسب وطبيعته وروح المرحلة التي نعيشها، وبما يوصل رسالة الوزارة الداعية للوسطية والاعتدال من خلال إنتاج خطاب إسلامي حقيقي يؤكد السلم الأهلي والمجتمعي ويقوم على نشر الوعي الديني، خاصة في ظل المخاطر التي يتعرض لها مجتمعنا الفلسطيني والتي تمس حياة أفراده ومؤسساته المجتمعية، وتضر بتماسكه في مواجهة الأخطار التي يتعرض له سياسياً واجتماعياً وقيمياً.
وتتضمن خطة الوزارة الوعظية التي جاءت شاملة ومنهجية حددت من خلالها الآفات وخطورة كل منها وأولويات نقاشها للعمل على تحذير أبناء شعبنا الفلسطيني من خطورتها ومضارها على مجتمعنا، وطرح الحلول الناجعة لها ومن هذه الآفات، المخدرات؛ زراعة وترويجاً وتعاطياً، والجرأة على القتل، والسرقة، وغيرها.
والخطة مبنية على أساس التعامل المشترك بين مؤسسات وإدارات الوزارة المختلفة والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص في الحكومة الفلسطينية، وخارجها.
وحددت الخطة وسائل نشر مضامينها الوعظية من خلال مؤسسات الوزارة ومنافذ الإعلام بها والتي سيكون عليها العبء الأكبر في هذه المواجهة مثل المساجد والكليات والمدارس والإذاعات التابعة للوزارة من خلال خطب الجمعة (إما الخطبة كاملة أو الخطبة الثانية في حالة كان هناك موقف سياسي ضروري للطرح)، والمواعظ بعد الصلوات المكتوبة، والدروس والبرامج الإذاعية المختلفة، والنشرات والسبوتات التلفزيونية المتطورة، على أن يكون هناك ترتيب إعلامي مدروس من خلال وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعي.