يعد الصدق والصراحة من الركائز المهمة فى العلاقة الزوجية الناجحة التي يمكن لأكاذيب معينة القضاء كلياً عليها. وفي موضوعنا اليوم 01002981538 التوقف عند أبرز الأكاذيب التي يجب تجنبها تماماً بفية الحفاظ على على علاقة زوجية سليمة، وندعوك لإكتشافها وتجنبها قدر الإمكان.
1- عندما يكذب أحد الزوجين ويخفي خيانته عن شريكه دون محاولة الإعتراف بخطئه أو محاولة إصلاح العلاقة، يساهم في القضاء نهائياً عليها وتحدّ بشكل ملحوظ من إحتمال إصلاحها من جديد. ومن الضروري هنا إعتماد الصراحة المطلقة والإعتراف بالخيانة مهما كان هذا الإعتراف مزعجاً أو قاسياً على الطرفين بغية إصلاح العلاقة.
2- يعتبر الكذب في الأمور المادية من أكثر الأكاذيب التي قد تزعج طرفي العلاقة الزوجية والتي غالباً ما تعكس قلّة الثقة أو الأنانية. يستحسن هنا أن يتقاسم الزوجان المسؤوليات المادية بالتساوي وبشكل يضمن حقوق وواجبات الطرفين وإعتماد الشفافية والصراحة في هذا المجال لتفادي مشاكل عديدة قد تنتج عنها.
3- يعمد الأزواج أحياناً إلى إخفاء آرائهم ومشاعرهم الحقيقية والمرتبطة بعلاقتهم الجنسية خوفاً من ردّة فعل سلبية. وتعتبر هذه الكذبة الأبرز في هذا السياق، إذ قد تقضي على الشغف الذي يجمع الزوجين وتؤدي تدريجياً إلى فشل علاقتهما الزوجية التي ترتكز بشكل أساسي على علاقتهما الجنسية. ومن الضروري هنا الإفصاح عن المشاكل التي قد يواجهها كلّ من الشريكين على مستوى علاقتهما الجنسية بغية حلها وتخطيها بسهولة.
4- يلجأ بعض الأزواج إلى التعبير عن مشاعر حبّ وشغف كاذبة للشريك بغية الحفاظ على العلاقة ولو بشكل سطحي، إلّا أنّ هذا النوع من الأكاذيب يقضي تماماً على الثقة المتبادلة بين الطرفين ويمهّد عند إكتشافه إلى إنهاء العلاقة. زمن المستحسن في هذه الحالة التمسك بالصدق والشفافية وإعتماد خيار الإنفصال بالتراضي عوض التعبير عن مشاعر كاذبة ومؤذية للطرفين على حدّ سوا
