قال الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أن مستوطنات غلاف غزة لن تشعر بالأمن الا بفك الحصار عن قطاع غزة.
وأكد بحر خلال كلمة له أثناء مشاركته في مخيمات العودة شرق خان يونس أن الامن مقابل الامن والهدوء وفك الحصار يقابله الهدوء والدم بالدم.
ولفت إلى أن غزة لن تخشى التهديدات ومسيرات العودة مستمرة حتى تحقق كامل أهدافها، محذرا الاحتلال من ارتكاب أي حماقة بحق متظاهري الشعب بسلمية للمطالبة بحقوقهم في مسيرات ومخيمات العودة المنتشرة شرق القطاع.
وحمل بحر الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد، مؤكدا ان المقاومة سترد بقوة على أي حماقة.
وقال أن الشعب اليوم يثبت في جمعة الصمود والتحدي قدرته على الاستمرار بقوة في مسيرات العودة رغم تهديدات الاحتلال وتحريك دباباته على الحدود، ليعلن انه من حقه العيش بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم.
وتابع "شعبنا اليو أوصل سالة لكافة احرار العالم باننا مصرون على فك الحصار او الانفجار في وجه الاحتلال"، مشددا على ان بوصلة الشعب ومقاومته لن تنحرف وهي موجهة فقط نحو الاحتلال.
وثمن د. بحر الدور المصري في فك الحصار وتثبيت التهدئة والعمل المستمر والدؤوب لانهاء الانقسام والوحدة على قاعدة الثوابت الوطنية والشراكة السياسية.