يعرض وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يوم غد الأربعاء، على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، خطة لشن هجوم واسع النطاق على قطاع غزة، بدعوى فشل جهود الوساطة للتوصل إلى تهدئة، وفقًا للتلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان)، الذي أشار إلى أن ليبرمان قد يواجه معارضة من بعض الوزراء الذين عبروا عن انتقادهم لسياسات الأخير، واعتبروا أنه مشغول بالشأن السياسي، دون تقديم خطة أمنية محددة.
وادعى ليبرمان أن جميع جهود الوساطة عبر الأمم المتحدة ومصر وقطر، فشلت في التوصل لأي صيغة نهائية للتهدئة في غزة ولم تنجح في "تعزيز الهدوء في الجنوب"، على حد تعبيره. واعتبر أنه "ليس هناك خيار سوى توجيه ضربة قاسية لحماس".
وكان المحلل السياسي والمراسل في القناة الإسرائيلية العاشرة، باراك رافيد، نقل عن بعض وزراء الكابينت قولهم إن وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أربك أدمغتنا ولم يقدم أي خطة لعملية عسكرية لمواجهة غزة ولا توجد لديه فكرة عن شيء.
ووصف هؤلاء الوزراء ليبرمان بـ "تبع برم" وكل ما يتحدث به لا يعدو الخطابات السياسية ولم يعرض على الحكومة أي خطة عملية، وفي آخر اجتماع للكابينت لم يكن هناك نقاش جدي على الإطلاق من ليبرمان حول إمكانية الشروع في عملية عسكرية بغزة.
وحسب "رافيد" فإن ليبرمان يلتزم ببروتوكول جلسة الكابينت ونتنياهو هو الذي يدير ويقرر كل شيء.
وفي وقت سابق، قال وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، "يجب أن نضرب حركة حماس بقوة ويجب أن يكون قراراً من مجلس الوزراء بذلك".
