زفّ الدكتور أحمد أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، بشرى لعائلة الأقرع في دير البلح، بحل مشكلة ابنائهم الطلبة والبالغ عددهم 45 طالبا، بعودتهم لمقاعد الدراسة في مدارس الوكالة بمخيم دير البلح كباقي الطلبة الآخرين.
وقال ابو هولي "بتوفيق من الله عز وجل وبصبر وتحمل أهالي العائلة وبجهود كل الاخوة المخلصين أعلن عن انتهاء مشكلة طلاب عائلة الأقرع وعودتهم إلى مقاعد الدراسة".
وقدم ابو هولي التهنئة لطلبة عائلة الأقرع وذويهم على عودتهم لمقاعد الدراسة في مدارس الوكالة بالمخيم.
بدورها، ثمنت عائلة الأقرع الدور الكبير الذي قام به الدكتور أبو هولي وكل الأخوة في اللجان الشعبية والاخوة مديري المناطق في الوكالة ووسائل الإعلام ومراكز حقوق الانسان ومؤسسات المجتمع المدني ومجلس أولياء الأمور المركزي حل المشكلة.
واضافت العائلة "45 طفل من عائلتنا يتحسرون ويتألمون خارج ابواب المدارس بدير البلح بالرغم من مرور حوالي 50 يوما على بداية العام الدراسي".
ومنذ بداية مشكلة طلبة عائلة الأقرع قام الدكتور أبو هولي وبصمت لمتابعة القضية على أعلى المستويات مع مسؤولي الوكالة إلى أن ثم الاعلان عن حل مشكلتهم.
يذكر أن العائلة كانت قد تلقت وعودات منذ بداية العام اادراسي بحل المشكلة لكن للاسف ما زال التسويف والمماطلة من قبل إدارة الوكالة بخصوص التحاق أبنائهم في مدارسها سيد الموقف ولا جديد في ذلك، وهددت العائلة باتخاد إجراءات أخرى لم تفصح عنها في حالة عدم حل المشكلة، مؤكدة انها لن تسمح إلى ما لا نهاية ان يكون أولادها بدون دراسة.
وكان الآباء والأهالي من عائلة الاقرع في دير البلح قد تفاجئوا بداية العام الدراسي بطرد أطفالهم من المدارس التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بحجة أنهم ليسوا لاجئين (مواطنين)، على الرغم من التحاق كافة أبناء هذه العائلة في مدارس الوكالة الملاصقة لبيوتهم منذ عدة سنوات.