قالت شركة فيسبوك امس الجمعة إن قراصنة الإنترنت سرقوا رموز الوصول إلى 30 مليون حساب على الموقع، كجزء من الاختراق الأمني الذي تم كشفه قبل أسبوعين.
وكانت فيسبوك أعلنت يوم 28 سبتمبر/أيلول الماضي أن حسابات نحو خمسين مليون مستخدم تعرضت لاختراق أمني إثر هجوم استهدف حواسيبها، وأوضحت أن المخترقين شنوا هجومهم عبر خاصية (view as) التي تتيح للمستخدم مشاهدة كيف تبدو صفحته الشخصية بالنسبة للآخرين.
لكن الشركة أصدرت بيانا شاملا اليوم الجمعة (12 أكتوبر/تشرين الأول) خفضت فيه تقديراتها للاختراق من خمسين مليون حساب إلى ثلاثين مليونا، مع تحديد نوعية البيانات التي تسربت في الاختراق.
وقالت فيسبوك في بيانها إن القراصنة تمكنوا من الوصول إلى 15 مليون اسم مستخدم وتفاصيل الاتصال بهم سواء عبر أرقام هواتفهم أو عناوين بريدهم الإلكتروني أو كليهما معا، اعتمادا على المعلومات الموجودة في ملفهم الشخصي.
وأضافت أن 14 مليون مستخدم آخرين تم الوصول إلى تفاصيل أسمائهم وبيانات الاتصال الخاصة بهم، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى عن ملفاتهم الشخصية.
غير أنه لم يتم الوصول إلى أي معلومات بالنسبة للمليون حساب المتبقية في عملية الاختراق وفقا للشركة، مما يجعل إجمالي المتضررين 29 مليونا.
وسمح هذا الخرق للقراصنة بالاستفادة من نقطة ضعف في رموز الدخول التي تبقي المستخدمين في حالة اتصال.
وإجمالا، فقد تمت إعادة تعيين رموز الوصول الخاصة بنحو تسعين مليون مستخدم كجزء من رد فعل فيسبوك على الاختراق الأمني.