نظم طلاب عائلة الاقرع المحرومين من الالتحاق بمدارسهم بسبب رفض وكالة الغوث تسجيلهم في مدارسها، وقفة امام بوابة احدى المدارس في مخيم دير البلح احتجاجا على مماطلة الوكالة في عودتهم الى مقاعد الدراسة بالرغم من مرور 40 يوما على بدء العام الدراسي الجديد.
ورفع طلاب عائلة الأقرع اللافتات التي تؤكد على حقهم في التعليم كباقي الطلاب الآخرين ومطالبة الوكالة بحل مشكلتهم.
وكانت عائلة الأقرع في دير البلح أوضحت ان أولادها البالغ عددهم 45 طالبا ما زالوا في الشوارع وما زالت المدارس ترفض تسجيلهم تحت ذريعة أنهم مواطنين. وقالت العائلة في بيان صحفي أنه بالرغم من مضي 40 يوما على بداية العام الدراسي ما زال الطلبة في الشوارع.
وأشارت العائلة الى تلقيها وعودات منذ بداية العام الدراسي بحل المشكلة لكن ما زال التسويف والمماطلة من قبل إدارة الوكالة بخصوص التحاق أبنائهم في مدارسها سيد الموقف ولا جديد في ذلك.
وهددت العائلة باتخاد إجراءات أخرى لم تفصح عنها في حالة عدم حل المشكلة، مؤكدة انها لن تسمح إلى ما لا نهاية ان يكون أولادها بدون دراسة.
وكان الآباء والأهالي من عائلة الاقرع في دير البلح قد تفاجئوا بداية العام الدراسي بطرد أطفالهم من المدارس التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) بحجة أنهم ليسوا لاجئين (مواطنين)، على الرغم من التحاق كافة أبناء هذه العائلة في مدارس الوكالة الملاصقة لبيوتهم منذ عدة سنوات.