مركزية فتح تدين المشاريع المشبوهة وتدين حملة حماس على الرئيس عباس

السبت 06 أكتوبر 2018 11:07 م / بتوقيت القدس +2GMT
مركزية فتح تدين المشاريع المشبوهة وتدين حملة حماس على الرئيس عباس



رام الله /سما/

اكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" دعمها الكامل لما جاء في خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أكد على الموقف الفلسطيني المتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها قضيتي القدس واللاجئين، وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية.

كما أكدت اللجنة المركزية في بيان صدر عقب اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس، بمقر الرئاسة برام الله، السبت، على موقفها الرافض والمتصدي لكل المشاريع التي وصفتها بالمشبوهة والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، مجددة التأكيد على مواجهة هذه القرارات المتعلقة بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها قضية القدس واللاجئين، والحفاظ على "الأونروا" حتى حل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

واكدت اللجنة المركزية، ان مصير كل هذه المشاريع سيكون الفشل، بفضل صمود الشعب الفلسطيني ودعمه الكامل لمواقف الرئيس والقيادة الفلسطينية المتمسكة بحقوقنا الوطنية غير القابلة للمساومة.

وشددت اللجنة على ضرورة تعزيز الموقف الفلسطيني والعربي والدولي الداعم لحقنا في الدفاع والحفاظ على القدس ومقدساتها.

وفيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية، جددت اللجنة المركزية، التزامها الكامل بتنفيذ بنود اتفاق القاهرة في (12/10/2017) نصاً وروحاً، مشيدة بجهود جمهورية مصر العربية الساعية لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، مشددة على ضرورة تولي حكومة الوفاق الوطني مهامها في قطاع غزة كما في الضفة الغربية لتتمكن من رفع المعاناة عن أبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكدة رفضنا الكامل للالتفاف على الشرعية الفلسطينية، فيما يتعلق بالمصالحة وإدارة شؤون غزة حفاظاً على وحدة الوطن، ورفض المشاريع المشبوهة بإقامة إمارة غزة.

وحيت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، صمود أبناء شعبنا في قطاع غزة، مؤكدة استمرار التزامها بمسؤولياتها التنظيمية والوطنية تجاه أهلنا في غزة القابضين على الجمر، مدينة الحملة المسعورة التي تشنها حركة حماس للإساءة لحركة فتح ورموزها وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس.

كما ثمنت اللجنة، صمود أبناء شعبنا الفلسطيني في منطقة الخان الأحمر الذين سطروا بصدورهم العارية أروع الأمثلة في الصمود والتحدي أمام آلة البطش الإسرائيلية، وتمسكهم بترابهم ووطنهم، مؤكدين قدرة شعبنا البطل على إفشال المشروع الاستيطاني الهادف لتقطيع اوصال الضفة الغربية وعزلها، مشيدة بالتلاحم الرسمي والشعبي في مواجهة الاحتلال.

وأكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، دعمها الكامل لما جاء في خطاب السيد الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي أكد على الموقف الفلسطيني المتمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها قضيتي القدس واللاجئين، وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية.

كما أكدت مركزية "فتح"، على موقفها الرافض والمتصدي لكل المشاريع المشبوهة والمؤامرات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، مجددة التأكيد على مواجهة هذه القرارات المتعلقة بالثوابت الوطنية، وفي مقدمتها قضية القدس واللاجئين، والحفاظ على "الأونروا" حتى حل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.

كما أكدت اللجنة المركزية، على أن جلسة المجلس المركزي التي ستعقد قريباً ستكون هامة وحاسمة، وذلك لاتخاذ القرارات التي تحمي الثوابت الوطنية الفلسطينية وحقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال.

وشددت، على ضرورة التوصل إلى موقف موحد من أجل البدء بتنفيذ قرارات المجلس المركزي، والاتفاق على خطوات عملية للحفاظ على المصالح الوطنية.

ورحبت اللجنة المركزية، بانتخاب دولة فلسطين رئيساً لمجموعة الـ77 زائد الصين على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدة ان هذا الانتخاب هو انتصار كبير للدبلوماسية الفلسطينية التي يقودها السيد الرئيس محمود عباس، وتأكيد على حجم الدعم الدولي للموقف الفلسطيني المتمسك بالشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وناقشت اللجنة المركزية، عدداً من القضايا الداخلية للحركة، بما في ذلك النظام الداخلي للحركة، وتقارير المفوضيات، والجهود الجارية لاستنهاض الحركة ومؤسساتها.

وتوجهت اللجنة المركزية لحركة "فتح"، بالتحية والتقدير لصمود ابناء شعبنا، واسراه البواسل في سجون الاحتلال، الساعين للحرية والاستقلال، الذين كرسوا وما زالوا يكرسون اروع صور البطولة في الصمود والتحدي، مجددة التأكيد على ان قضية تحررهم هي على رأس سلم أولويات الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية.

وهنأت مركزية فتح، المشاركين من ابناء شعبنا في الاعراس الجماعية التي أقيمت في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مؤكدة ان هذه الاعراس الجماعية دليل على تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في الحرية والحياة وتكريس مفهوم التعاضد بين ابنائه في اماكن تواجدهم كافة.