تيسير خالد : الولايات المتحدة تقدم مساعدات سخية لترسانة اسرائيل العسكرية وتقطعها عن مستشفيات القدس

الأربعاء 03 أكتوبر 2018 11:09 ص / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله / سما /

حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير  ،  من الاخطار على الأمن والسلم في المنطقة والعالم ، التي تترتب على دخول مذكرة التفاهم الاميركية - الاسرائيلية يوم امس حيز التنفيذ وتعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بموجبها بتقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 38 مليار دولار، على مدى 10 سنوات قادمة وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عام 2016

وأضاف ان الولايات المتحدة الأميركية في الوقت الذي تقدم فيه المساعدات السخية لترسانة اسرائيل العسكرية وتتعهد من خلالها الحفاظ على التفوق العسكري الاسرائيلي على جميع جيوش المنطقة في الشرق الاوسط وتشجع اسرائيل من خلال ذلك على التصرف بوحشية مع الشعب الفلسطيني وعدوانية متهورة مع دول الجوار في المنطقة ، فإنها تقرر قطع المساعدات المتواضعة التي كانت تخصصها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) وعن مستشفيات القدس الشرقية في استخدام للمساعدات كأحدى أدوات الابتزاز السياسي ، ما يشكف الوجه العدواني البشع والقبيح للسياسة ، التي تسير عليها الادارة الاميركية ويكشف ازدواجية المعايير بأكثر صورها غير الانسانية في التعامل مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومع الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي .

وفي الوقت الذي رحب فيه تيسير خالد بالموقف الذي عبر عنه  122عضواً من الكونغرس الأميركي ودعوا من خلاله وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الى التراجع عن قرار وقف دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا ) وكذلك التراجع عن وقف دعم مستشفيات مدينة القدس المحتلة باعتبار ذلك يهدد أمن واستقرار المنطقة  ويقوض قدرة الولايات المتحدة على لعب دور في تسوية الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي  ، دعا الى قطع جميع العلاقات مع الادارة الأميركية بما فيها القائمة القائمة مع وكالة المخابرات المركزية ورفض استقبال مساعدتها المسمومة التي تدعي هذه الادارة مواصلة الالتزام بها باعتبارها أحد وسائل التأثير على الجانب الفلسطيني لتحويله عبر التنسيق الأمني الى وكيل ثانوي للمصالح الأمنية الاسرائيلية  .