أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأحد الموافق 30/9/2018م، على ما جاء في بيان القوى الوطنية من دعم وإسناد لقرار لجنة المتابعة العربية العليا في الداخل الفلسطيني المحتل باعتبار يوم غد الاثنين إضرابًا عامًا شاملًا؛ رفضًا لما يسمى بقانون "القومية" الذي أقرّه الاحتلال الإسرائيلي في يوليو الماضي.
وأشارت الهيئة في بيانها الى أهمية الوحدة والتعاضد في مواجهة قانون القومية وصفقة القرن، مشيرةً الى خطاب الرئيس محمود عباس في الدورة 73 للجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، والذي تمسك فيه بالثوابت الفلسطينية بكل قوة وصرامة، موجهاً سيادته رسائل للعالم من أعلى منصة دولية، على رأسها القدس الفلسطينية عربية، إسلامية، مسيحية، وهي ليست للبيع، وأن الشعب الفلسطيني صامد وصابر حتى يتم تحريرها وتعود كعاصمة لدولة فلسطين.
وأكد الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى في اعقاب المصادقة على القانون العنصري "اساس القومية"، على أن اسرائيل ماضية بسرقتها للأرض الفلسطينية والتاريخ الفلسطيني، تارةً بالهدم والتهجير وسلب الاراضي، وتارةً الاخرى بالاستيطان، وأخيراً اصدار القرارات والقوانين التي تحاول من خلالها اثبات احقيتها بالارض العربية الفلسطينية المسلوبة عنوة.
ورفض د. عيسى قانون القومية، مؤكداً على عروبة الأرض الفلسطينية، وأحقية الشعب الفلسطيني بأرضه مهما طال الزمن، مهما اقرت اسرائيل من قوانين ومهما أصدرت من قرارات.
ونوه الامين العام بأن المقولة التي يكررها نيتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية باستمرار، وهي " ينبغي على الفلسطينيين أولاً وقبل كل شئ الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية بكل ما في ذلك من معنى"، تعني بان يتخلى الفلسطينيين عن حق العودة، أو وفق تصريحات ليبرمان العنصرية، ترحيل عرب الجليل والمثلث والقدس ..الخ، من أرضهم لتوفير بيئة يهودية نظيفة من العرب.
يشار الى ان قانون القومية يكرس يهودية الدولة ويمنح اليهود وحدهم حق تقرير المصير في إسرائيل.