أمريكا تقرر سحب دبلوماسييها من البصرة بسبب تهديدات إيران

السبت 29 سبتمبر 2018 09:25 م / بتوقيت القدس +2GMT
أمريكا تقرر سحب دبلوماسييها من البصرة بسبب تهديدات إيران



وكالات/سما/

 أعلنت الولايات المتحدة أنها ستغلق قنصليتها في مدينة البصرة العراقية وستنقل الدبلوماسيين في أعقاب تهديدات متزايدة من إيران وميليشيات مدعومة من طهران بما في ذلك إطلاق صواريخ.

ويأتي هذا القرار في ظل التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران التي تستهدفها زيادة العقوبات الاقتصادية الأمريكية.

و قال بهرام قاسمي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: "إن قرار إغلاق القنصلية غير مبرر وغير ضروري، مندداً بأي هجوم على دبلوماسيين أو مقرات دبلوماسية".

وحذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، من أن الولايات المتحدة ستحمل إيران مسؤولية مباشرة عن أي هجمات على الأمريكيين والمنشآت الدبلوماسية الأمريكية، في أعقاب هجمات صاروخية قال إنها كانت موجهة إلى القنصلية في البصرة.

وأضاف في بيان له :"أوضحت أن إيران يجب أن تفهم أن الولايات المتحدة سترد فورا وبشكل مناسب على مثل هذه الهجمات".

وأشار بومبيو إلى أن التهديدات ضد الأمريكيين والمنشآت الأمريكية في العراق ”آخذة في التزايد والوضوح/ مضيفا أن واشنطن تعمل مع القوات العراقية وحلفائها لمواجهة تلك التهديدات.

وقال بومبيو :"إننا نتطلع إلى جميع الأطراف الدولية المهتمة بالسلام والاستقرار في العراق والمنطقة لتعزيز رسالتنا إلى إيران فيما يتعلق بعدم قبول سلوكهم".

وقال مسئولون أمريكيون إن الصواريخ لم تؤثر على القنصلية الموجودة في مجمع مطار البصرة، دون الكشف عن خيارات الرد الأميركي المحتمل.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن القنصلية صدر لها "أمر المغادرة"، وهو ما يشمل تقليص عدد العاملين. وعلى الرغم من إمكانية بقاء بعض الموظفين في المجمع الدبلوماسي، إلا أنه يعتقد أن هذه الخطوة ستغلق القنصلية مؤقتا على الأقل.

جاء القرار بعد أيام من تبادل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني الانتقادات في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إذ تعهد ترامب بمزيد من العقوبات واتهم زعماء إيران ببث ”الفوضى والقتل والدمار.

ويذكر أنه في مايو/أيار، قرر ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي يقيد برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران.