استنكرت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، قيام مجهولين بمحاولة إحراق السيارة الخاصة لرئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر.
وطالبت الحركة الأسيرة أجهزة الأمن بالتعاون وتكثيف الجهود للكشف عن المجرمين في أسرع وقت ممكن، والحاق أقصى العقوبات بحقهم، لتكون رادعاً قاسياً لكل من يفكر بالعبث في أمن وإستقرار شعبنا ورموزنا.
وأكدت الحركة الأسيرة أن محاولة إحراق سيارة اللواء أبو بكر، هو مساس بالحركة الأسيرة والأسرى المحررين وبكل الشرفاء، خاصة وأن أبو فادي أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 17 عاماً، كان خلالها قائداً فعلياً، ومناضلاً صلباً، وله إرث نضالي يستحق عليه كل الإخلاص والحب والتقدير.
ووجهت الحركة الأسيرة رسالة للمناضل اللواء قدري أبو بكر" إننا معك وخلفك، وسنكون جنوداً حقيقيين، ولن ننسى بصماتك وبطولاتك التي حُفرت في كافة السجون، وعلى جدران الزنازين وأقبية التحقيق، وإننا نوجه رسالة واضحة لخفافيش الليل الذين انحدروا في مستنقع الدناءة والرذالة والخيانة، ستدفعون ثمناً كبيراً على جريمتكم النكراء".