زرع متضامنون ونشطاء المقاومة السلمية، عشرات الأشجار في قرية الخان الاحمر، شرق القدس، المهددة بالهدم وتشريد مواطنيها، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مدير عام دائرة العمل الشعبي ودعم الصمود في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عبد الله أبو رحمة، إن هذه الخطوة تأتي للتعبير عن صمود وثبات الأهالي، في وجه آلة القمع الاسرائيلية.
ويتواصل لليوم العشرين على التوالي، الاعتصام المفتوح في قرية الخان الأحمر، بمشاركة متضامنين دوليين، ومسؤولين من مختلف المؤسسات الوطنية.
ودعا أبو رحمة إلى رفع مستوى التضامن والإسناد لأهالي الخان الأحمر، خاصة مع اقتراب موعد الهدم الذي حددته سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت المحكمة الإسرائيلية العليا، رفضت في الخامس من الشهر الجاري، التماس أهالي القرية ضد إخلائهم وتهجيرهم وأقرت هدم القرية خلال أسبوع.
يوم أمس الأحد، أمهلت قوات الاحتلال أهالي القرية، حتى الأول من شهر تشرين الأول المقبل، لإخلاء وهدم منازلهم ذاتيا، والا ستنفذ قرار المحكمة بالهدم.
ويقطن في قرية الخان الأحمر نحو 200 فلسطيني، 53% منهم أطفال، و95% لاجئون مسجلون لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وسبق أن قررت المحكمة العليا الإسرائيلية في أيار/ مايو المنصرم هدم القرية، التي تضم مدرسة تخدم 170 طالبا، من عدة أماكن في المنطقة.
ويحيط بالقرية عدد من المستوطنات؛ وتقع أراضيها ضمن المنطقة التي تستهدفها سلطات الاحتلال الإسرائيلية لتنفيذ مشروعها الاستيطاني المسمى E1، الذي سيقوض في حال تنفيذه فرص تطبيق حل الدولتين.