توعدت قيادة "الحرس الثوري" الإيراني المتورطين في الهجوم على عرض عسكري في مدينة الأهواز بأن الرد على الاعتداء سيكون "قاصما".
وقال مساعد القائد العام للحرس الثوري للشؤون السياسية، العميد يدالله جواني، في تصريح إلى وكالة "فارس"، إن الرد على الهجوم الدموي سيكون "قاصما وباعثا على الندم"، مهددا "الإرهابيين وداعميهم في المنطقة والعالم" بأنهم سيدفعون قريبا ثمنا باهظا.
وأشار المسؤول إلى أن تدبير الهجوم على العرض العسكري الذي نُظّم وسط حضور شعبي لم يكن مهمة صعبة ولا قيمة عسكرية له، مضيفا أن هذا الاعتداء لن يفلح في زعزعة عزم الشعب والقوات المسلحة الإيرانية على "مواصلة طريق الثورة".
وأودى الهجوم، حسب آخر المعطيات، بأرواح 29 شخصا على الأقل، والضحايا من عناصر الجيش والحرس الثوري والمدنيين، بمن فيهم صحفيون وأطفال.
وتمكن أفراد الأمن من القضاء على المهاجمين الأربعة، حسب المسؤولين الإيرانيين.