أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن الشعب الفلسطيني قرر كسر الحصار "الإسرائيلي"، المفروض عليه منذ 12 عاماً، بالدم القاني والرباط على حدود غزة.
وخلال مراسم تشييع جثمان الشهيد الشاب "أحمد عمر"، بمخيم الشاطئ للاجئين، قال هنية: "شعبنا الفلسطيني الأبي يخوض معركة على جبهتين، جبهة كسر الحصار عن غزة، وجبهة حق العودة التي تتعرض إلى مؤامرة غير مسبوقة من خلال ما يسمى بصفقة القرن، وتصفية أونروا وتجفيف منابع الدعم المالي عن اللاجئين المشردين".
وشدد هنية أن أهالي قطاع غزة والشعب الفلسطيني قرروا كسر الحصار وتحطيم أغلاله بالدم القاني وبالرباط على حدود غزة، وأن يضعوا حدًّا لهذه المأساة والتصدي للمؤامرة.
وقال: "لن يتوقف هذا الشلال البشري الهادر إلا وقد انتهى هذا الحصار، ولن يتوقف هذا الزحف الهادر إلا أن تنتهي هذه المأساة، وهذا قرار شعبنا وفصائلنا الوطنية المقاومة".
ورفض هنية محاولات إعادة تسمية وتوصيف اللاجئ الفلسطيني، ليختزل عددهم من 6 ملايين إلى 500 ألف لاجئ، مشيراً إلى أن اللاجئين في الداخل والخارج يتعرضون لمؤامرة كبيرة.
وأكد أن حق العودة مقدس ولا تنازل ولا تفريط فيه، ولا تهاون مع كل من يريد أن يمس هذا الحق الثابت الأصيل.