أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة مساء اليوم الجمعة عن استشهاد 3 مواطنين من بينهم طفل خلال مشاركتهم في جمعة "المقاومة خيارنا"
وأعلنت الصحة استشهاد الطفل شادي عبد العال (14) عاما شرق جباليا شمال قطاع غزة جراء إصابته بطلق في الرأس والشاب هاني رمزي عفانة البالغ من العمر (30) عام من مدينة رفح جنوب القطاع، فيما استشهد الشاب محمد خليل غازي شقورة (21) عاماً من مخيم المغازي وسط القطاع والذي استشهد شرق البريج.
فيما أصيب 30 مواطناً بالرصاص الحي من بينهم إصابات خطيرة خلال مشاركتهم في جمعة "المقاومة خيارنا" بمسيرات العودة على الحدود الشرقية للقطاع.
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار وقنابل الغاز صوب المشاركين في الجمعة الخامسة والعشرين لمسيرات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة والتي تحمل شعار "المقاومة خيارنا"
وكانت الجماهير الفلسطينية قد بدأت بالتوافد عصر اليوم الجمعة باتجاه مخيمات العودة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة، في جمعة "المقاومة خيارنا" .
وأشعل المتظاهرون الاطارات المطاطية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة حيث انطلقت عشرات الدراجات النارية في موكب كبير يحمل مئات اطارات "الكوشوك" من وسط المحافظة الجنوبية رفح اتجاه الحدود ومخيمات العودة.
وأفاد مصدر طبي في المستشفى الاندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، إن بوصول جثمان طفل استشهد عقب إصابته برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود قناصة الاحتلال خلال مشاركته في مسيرة العودة السلمية على مقربة من السياج الحدودي شرق جباليا.
وباستشهاد الطفل ترتفع حصيلة الشهداء في غزة إلى 176 شهيداً برصاص الاحتلال، منذ الثلاثين من آذار/مارس الماضي شرق قطاع غزة.
وأصيب 8 مواطنين على الأقل، برصاص قوات الاحتلال وآخرون بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال على المشاركين في مسيرات شعبية سلمية على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.
كما أصيب 3 مواطنين برصاص الاحتلال قرب موقع "ملكة" العسكري شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، خلال مهاجمة الاحتلال لعشرات المواطنين، الذين اقتربوا من السياج الحدودي، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة وحالتهم وصفت بالمتوسطة.
وأكد أن قوات الاحتلال تعمدت استهداف سيارات الإسعاف، ما أوقع إصابات بحالات اختناق في صفوف المسعفين.
كما أصيب شابان بالرصاص الحي، الذي أطلقه قناصة الاحتلال على جموع المواطنين المشاركين في مسيرة سلمية للتأكيد على حق العودة على مقربة من السياج الحدودي شرق مخيم البريج وسط القطاع، نقلا على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة لتلقي العلاج ووصفت حالتهما بالمستقرة.
كما أصيب 3 شبان بالرصاص الحي قرب موقع "أبو صفية" شرق بلدة جباليا، شمال قطاع غزة، عقب إطلاق قناصة الاحتلال الرصاص على عشرات المواطنين، نقلوا على إثرها إلى مستشفى الاندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، حيث وصفت حالتهم بالمتوسطة، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع.
ودعت الهيئة الوطنية العلياء لمسيرات العودة وكسر الحصار، المواطنين الفلسطينيين للمشاركة الفاعلة في مسيرة العودة اليوم الجمعة تأكيداً على استمرار المسيرات السلمية المطالبة بحقوقنا المشروعة بالعودة إلى أراضينا المحتلة وكسر الحصار عن قطاع غزة والتأكيد على حرية غزة وحقها في الحياة بأمن وسلام.
وشددت على ضرورة “رفع الحصار والعقوبات بشكل كامل عن قطاع غزة”، مؤكدة أن ذلك حقا وليس منة من أحد.
وجددت تمسّك شعبنا بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامه دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
واستشهد نحو 174 مواطنا وأصيب 19139 بجراح مختلقة منذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية شرق قطاع غزة في 30/مارس الماضي.
هذا وبدأ الفلسطينيون في قطاع غزة بالتوافد باتجاه مخيمات العودة الخمسة بالقطاع للمشاركة في الجمعة الـ25 لمسيرة العودة، التي دعت لها الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار تحت عنوان " المقاومة خيارنا"".
وبدأ المتظاهرون باشعال الاطارات المطاطية على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة حيث انطلقت عشرات الدراجات النارية في موكب كبير يحمل مئات اطارات "الكوشوك" من وسط المحافظة الجنوبية رفح اتجاه الحدود ومخيمات العودة.
واطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي قنابل الغاز بشكل مباشر تجاه سيارات الإسعاف وتجمع للشبان قرب السياج الفاصل بمنطقة ملكة شرق مدينة غزة.
كما اطلقت النار تجاه المتظاهرين شرق خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة.
و رفع جيش الاحتلال حالة التأهب على الحدود المحيطة بقطاع غزة، وذلك مع تزايد التظاهرات والتجمعات على مقربة من الحدود.
وذكر موقع "والا" العبري أن رفع حالة التأهب جاء بعد ابتداع حركة حماس لأسلوب جديد من الاستفزاز على الحدود مع قطاع غزة، وذلك عبر مسيرات وتظاهرات لليلة على مقربة من الحدود تشمل إشعال الإطارات وإلقاء الحجارة والحارقات باتجاه جنود الجيش.
وأضاف الموقع أن الحركة بدأت أيضاً بالقيام بطلعات استفزازية لقوارب بحرية على مقربة من زوارق البحرية الإسرائيلية وأن الهدف من كل ذلك هو إشغال الجيش وإبقائه في حالة استنفار دائم.