وصف د. أحمد بحر الاجراءات الاخيرة التي اقدمت عليها الادارة الامريكية بخصوص محاولات العمل على شطب قضية اللاجئين وإلغاء الاونروا ووقف المساعدات عن الشعب الفلسطيني ومشافي القدس، بأنها تصعيد جديد في إطار الحرب الامريكية على الشعب الفلسطيني وقضيته الوطني، ومحاولة يائسة لتركيع شعبنا واجباره على قبول الحلول الامريكية التي تستهدف تصفية قضيتنا العادلة وانهاء وجودنا الوطني الفلسطيني.
وأكد بحر في تصريح صحفي اليوم أن هذه الجهود والمحاولات المسعورة محكوم عليها بالفشل المحتم، مشدداً على أن شعبنا وقواه الحية ستتصدى بكل قوة وعزم ومضاء لكل المؤامرات والمخططات الامريكية ولن تسمح لادارة ترمب وحلفائها والمتآمرين معها بتمرير هذه الصفقات السوداء على الاطلاق.
وأشار بحر الى أن مسيرات العودة قلبت الطاولة في وجه الادارة الامريكية والاحتلال الصهيوني وحلفائهم وأفشلت صفقة القرن وكرست الحقوق والثوابت الفلسطينية وفي مقدمتها قضية القدس وحق عودة اللاجئين.
وأوضح بحر أن ادارة ترمب ضربت بعرض الحائط كل القيم الاخلاقية والمبادئ الانسانية وانتهكت كل القوانين والمواثيق الدولية بخصوص القضية الفلسطينية وعملت بشراكة تامة مع الاحتلال الصهيوني في عدوانه على شعبنا واغتصاب حقوقه ومقدساته ومقدراته الوطنية.
ولفت الى ان قضيتي القدس واللاجئين ستبقيان عنوان وجوهر القضية الفلسطينية رغم أنف ترمب وادارته العنصرية ورغم انف الاحتلال الصهيوني وجوقة المتآمرين الذين يعملون بشكل مباشر وغير مباشر في السر والعلن لفرض الحلول الامريكية التصفوية على شعبنا.
واستهجن بحر بشدة موقف الرئيس محمود عباس الذي اصطف الى جانب الاحتلال والادارة الامريكية وتخندق في الخندق المضاد لشعبنا وحقوقه الوطنية وارتضى لنفسه ان يكون اداة رخيصة بيد الاحتلال وادارة ترمب لقهر واذلال شعبنا وتمرير صفقاتهم السوداء على شعبنا.