نقلت صحيفة الأيام المحلية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلتقي مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة قبل خطابه المرتقب في الامم المتحدة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
وبحسب ما أكدت مصادر موثوقة فإن لقاء الرئيس عباس مع القيادة المصرية يهدف الى تنسيق المواقف بين الطرفين في مواجهة صفقة القرن ومحاولات فرض حلول تتعارض مع الحقوق الفلسطينية. كما وسيعمل الطرفان على تأمين الدعم العربي للتحرك الفلسطيني في الامم المتحدة باعتبار ان الرئيس عباس يخوض معركة العرب جميعاً.
وأكدت المصادر أن اللقاء سيتم في القاهرة قبل موعد سفر الرئيس عباس الى الامم المتحدة المقرر في العشرين من الشهر الجاري.
وكان د. عاطف أبو سيف المتحدث باسم حركة فتح قد قال للصحيفة ان اللقاءات وتنسيق المواقف مع القيادة الفلسطينية لم يتوقف طيلة الفترة الماضية ، متوقعاً ان تجرى لقاءات بشأن مواجهة صفقة القرن ومحاولات التوصل الى تهدئة قبل تطبيق المصالحة الفلسطينية وتوحيد الساحة الفلسطينية.
وأكد أبو سيف ان حركة فتح متمسكة بموقفها من التهدئة التي يجرى الحديث عنها، واصفاً ما يجرى بأنه محاولات البحث عن مشروع سياسي منفصل يهدف الى عزل غزة عن مجمل المشروع الوطني.
وكانت القيادة المصرية أوقفت حواراتها ولقاءاتها مع الفصائل الفلسطينية الى وقف غير معلوم بعد ان التقي وفد المخابرات المصرية مع وفد من اللجنة المركزية لحركة فتح قبل عدة أسابيع.