ذكرت قناة "كان" العبرية ان إسرائيل وافقت على سلسلة من التسهيلات للتخفيف من الازمة الإنسانية التي يعانيها السكان في قطاع غزة .
ومن بين هذه التسهيلات زيادة كميات الوقود التي يتم ضخها الى القطاع لغرض انتاج الكهرباء وإدخال معدات طبية بتمويل جهات دولية.
وأفادت قناة "كان" المتلفزة انه تم الاتفاق على هذه الخطوات خلال اجتماع عقد الليلة الماضية في بروكسل تمهيدا لعقد مؤتمر الدول المانحة للقطاع في نيو يورك نهاية الشهر الحالي.
وقد طرح منسق اعمال حكومة الاحتلال في المناطق المحتلة كميل أبو ركن خلال الاجتماع سلسلة من المبادرات لتحسين الأوضاع في القطاع مؤكدا ان إسرائيل ليست سبب المشاكل في قطاع غزة بل انها قد تكون جزءا من الحل زاعما ان حركة حماس تحتجز مليوني مواطن فلسطيني اسرى في حالة من الفقر المدقع.
وحول "الاونروا" اعتبر "أبو ركن" انها تقوم بتكريس اعتبار الفلسطينيين لاجئين ويجب اغلاقها وإيجاد هيئات أخرى تقوم بتوفير الخدمات اللازمة للسكان.
ودعا منسق اعمال الحكومة ممثلي الدول المانحة الى ممارسة الضغوط على حماس لتعيد الى إسرائيل المواطنين اللذين تاسرهما ورفات الجنديين الإسرائيليين المفقودين حسب زعمه.