قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية أن حركته تسعى لرفع المعاناة عن قطاع غزة عبر اتفاق سياسي شامل وتحقيق المصالحة الفلسطينية كرزمة واحدة، متحدثا عن رؤية فتح للتهدئة مع إسرائيل.
واضاف اشتية في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم :" التهدئة مصلحة اسرائيلية فهي تريد أن تقبض سنداً أمنياً عبر تطبيقها"، مضيفا بأن "التساوق مع هذه التهدئة وما تحتويه من مطار في ايلات أو غيرها هو تساوق مع أمريكا ومشاريعها التصفوية لقضيتنا".
وأكد اشتية "انه إذا كان هناك مصالحة فستكون التهدئة فيما بعد وسيكون هناك إعمار في قطاع غزة."
ولوح اشتية باعادة الاوضاع الى سيرتها الاولى في حال استمرت المحاولات الأمريكية والاسرائيلية في شطب قضية اللاجئين والقدس عن الطاولة وذلك عبر المطالبة بحل سياسي على أساس فلسطين التاريخية وليس فقط دولة على حدود عام 67.
وتابع اشتية: "لن تستطيع لا أمريكا ولا غيرها شطب قضية اللاجئين ولن نخضع للابتزاز ولن نتنازل عن حق العودة، محذرا في السياق من محاولة اسرائيل اعادة تعريف اللاجئ وتساوق الكونغرس الأمريكي معها واختصار عدد اللاجئين ب 40 ألفا".
واعتبر اشتية الخطوات الأمريكية ارضاء لاسرائيل ولتنفيذ الشق الأول مما تسمى صفقة القرن .مشيرا إلى أن "كل هذه المؤامرات على مشروعنا الوطني ستفشل كما فشل غيرها الكثير ولن تمر بتمسكنا بحقنا وصمودنا على أرضنا ووحدتنا الوطنية".
